الجيش والوحدة آسيوياً ومحلياً

| فاروق بوظو

نخبة أنديتنا الكروية ممثلة بكل من الجيش والوحدة.. ومن خلال نتائج لقاءاتهما الخمسة ضمن مجموعتيهما الآسيويتين، فقد تلاشت آمالهما بالمنافسة على الصدارة والتأهل المباشر لأدوار متقدمة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم هذا العام على الرغم من أنها البطولة القارية الأقل مستوى عن البطولة القارية الأبرز والأهم وهي بطولة أبطال الأندية الآسيوية المحترفة.. حيث لم يستطع الناديان هذا العام تحقيق ما كنا نتوقعه ونتمناه من أداء متميز وفوز واضح وصريح في جميع مبارياتهما ضمن مجموعتيهما مع كل من الأندية اللبنانية والعمانية والعراقية والبحرينية… فالجيش الذي تعادل في لقاءات الذهاب الثلاثة المتتالية له مع كل من المنامة البحريني والزوراء العراقي والعهد اللبناني فقد تعرض في مرحلة الإياب لخسارة موجعة من نظيره العهد اللبناني بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد.. بينما استطاع تحقيق الفوز في مباراته الأخيرة مع فريق المنامة البحريني وبهدف وحيد تم تسجيله في الدقيقة الأخيرة لشوط المباراة الأول.. ويبقى له مباراة وحيدة فقط مع فريق نادي الزوراء العراقي الذي يحتل المركز الثاني ضمن مجموعته الآسيوية.
أما فريق نادي الوحدة.. فقد تلاشت آماله وخرج مبكراً من هذه البطولة الآسيوية إثر خسارته أمام الفيصلي الأردني بهدفين اثنين مقابل هدف وحيد في لقائه قبل الأخير ضمن مجموعته الآسيوية.. وقد كان بإمكانه التأهل لأدوار متقدمة لو استطاع الفوز في هذه المباراة تحديداً… وسيشهد منتصف الأسبوع القادم اللقاء الأخير لكلا الناديين الوحدة والجيش في مجموعتيهما، حيث سيقابل الجيش نظيره الزوراء العراقي بينما سيقابل الوحدة نظيره نادي ظفار العماني.
ويبقى لي القول: إن ناديي الجيش والوحدة ما زالا حتى الآن هما الأبرز على النطاق المحلي في دورينا الكروي تحديداً على الرغم من عدم استقرار أداء لاعبيهما بين مباراة وأخرى على النطاقين المحلي والقاري.