سورية

دي ميستورا ينشط لإحياء «جنيف»!

| وكالات

وصل أمس المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا إلى العاصمة التركية أنقرة لبحث سبل حل الأزمة السورية، وكيفية إكساب زخم لمحادثات «جنيف» التي ترعاها الأمم المتحدة، وسيتوجه بعد ذلك إلى روسيا وإيران للتشاور مع كبار المسؤولين في البلدين.
وأفادت وكالة «الأناضول» للأنباء، بأن دي ميستورا الذي يقوم بجولة على عدد من دول المنطقة، وصل أمس العاصمة التركية أنقرة، حيث سيجري مباحثات مع مسؤولين في وزارة الخارجية التركية.
ونقلت الوكالة عن مصادر قولها: إن المسؤول الأممي سيلتقي مستشار وزارة الخارجية التركية أوميت يالجين ومساعده سادات أونال.
ومن المقرر أن يتناول دي ميستورا مع المسؤولين الأتراك سبل حل الأزمة السورية، وكيفية إكساب زخم لمحادثات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة.
وعقب إتمام مباحثاته في أنقرة، يتوجه دي ميستورا إلى العاصمة الروسية موسكو، ومن ثمّ إلى طهران، بحسب «الأناضول».
من جانبها، ذكرت وكالة «سبوتنيك» للأنباء، نقلاً عن بيان صدر عن مكتب دي ميستورا، أن الأخير سيزور موسكو وطهران للتشاور مع كبار المسؤولين، عقب انتهاء زيارته إلى أنقرة.
كما لفت البيان إلى أن دي ميستورا يخطط للتشاور مع عدد من الوزراء الأوروبيين وممثلين عن الولايات المتحدة خلال مؤتمر بروكسيل المقرر عقده في 24 و25 من الشهر الجاري لدعم سورية.
بدورها قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: إن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيجري محادثات مع دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة يوم الجمعة.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء، عن زاخاروفا قولها: «أؤكد أنه من المقرر أن تجري هذه المحادثات يوم الجمعة».
يذكر أنه وفي نهاية الشهر الماضي التقى دي ميستورا مع لافروف وبحث معه موعد وصيغة وقائمة المشاركين في الجولة القادمة من المحادثات السورية – السورية في جنيف.
وعقدت الجولة التاسعة من المباحثات السورية- السورية، تحت رعاية الأمم المتحدة، في أواخر شهر كانون الثاني، في العاصمة النمساوية «فيينا»، ولم تشهد مباحثات مباشرة بين وفدي الجمهورية العربية السورية و«المعارضة»، واختتمت دون تحقيق نتائج ملموسة.
وأول من أمس، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، الذي عقد بمبادرة من روسيا: «من الصعب أن نتصور بعد ما جرى أن تبدي السلطات السورية أي حماسة لمناقشة حل سياسي في بلدها بطلب من الترويكا الغربية»، في إشارة إلى العدوان الثلاثي (أميركا وفرنسا وبريطانيا) الذي استهدف سورية السبت الماضي.
من جهته جدد وزير الخارجية التشيكي مارتين ستروبنيتسكي في مداخلة له أمام مجلس النواب التشيكي أمس، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، التأكيد على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في سورية، مشيراً إلى دعم بلاده لأي مسعى نحو إيجاد مثل هذا الحل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن