ثقافة وفن

إطلاق تصوير مسلسل «سنة ثانية زواج» … يمان إبراهيم لـ «الوطن»: مشكلات الزواج بعد سنة العسل بإطار كوميدي بلا تهريج

| وائل العدس- تصوير طارق السعدوني

بحضور مخرج وكاتب وعدد من نجوم العمل، أطلقت أسرة مسلسل «أسرة أولى زواج» الجزء الثاني منه بعنوان «سنة ثانية زواج» خلال مؤتمر صحفي في أحد مطاعم دمشق، والعمل الجديد من تأليف أحمد سلامة وإخراج يمان إبراهيم وإنتاج شركة «لاند مارك»، على أن يبدأ التصوير خلال الأيام القليلة القادمة تحضيراً لعرضه بعد شهر رمضان المبارك.
ويؤدي أدوار البطولة كل من دانا جبر ويزن السيد وتولاي هارون وجيني إسبر وفاروق الجمعات ومرح جبر وروعة ياسين وإيمان عبد العزيز وجمال العلي وباسل حيدر ووليد حصوة.
ويتناول المسلسل المفارقات الاجتماعية والمشكلات التي تنشب بين الزوجين مع بداية حياتهما المشتركة ضمن توليفة كوميدية بعيدة عن المبالغة، علماً أن العمل ينتمي إلى النمط المتصل المنفصل.

معترك الحياة الاجتماعية

أكد مخرج العمل أن الجزء الجديد يحمل محاولة للتجديد من ناحية النص والصورة، قياساً إلى الأول من دون تغيير في وجوه أبطاله، وسيحافظ على دلع «رولا» وفقاً لمتطلبات الخط الكوميدي للعمل لكن مع الانتقال بعلاقتها مع «قصي» نحو الجدية بشكل أكبر، بحكم مرور السنة الأولى من الزواج التي قد تسمى «سنة العسل»، ليدخلا أكثر في معترك الحياة الاجتماعية.
أما بالنسبة لقائمة أبطال العمل، فبين أنه سيستمر كل من يزن السيد ودانا جبر بأداء دوري «قصي ورولا» إلى جانب ممثلي الموسم الأول، على حين يشهد الجزء الجديد دخول أبطال جدد عليه كالفنانة جيني إسبر التي تحمل خطاً جديداً، إضافة إلى فنانين من لبنان.
وكشف إبراهيم أن العمل يحمل العديد من المفاجآت منها تصوير جزء منه في ثلاث جزر يونانية وجزيرتين في تركيا، كما ستصور بعض أحداثه على متن باخرة ضخمة «أورينت كوين» تضم خدمات ترفيهية، وتحمل على متنها أشخاصاً من جميع الجنسيات، الأمر الذي يسهم في زيادة جمالية الصورة وخاصة أن اعتماد مواقع تصوير جديدة تغني العمل وترفع مستوى الإنتاج، ما قد يسهم في تسويقه بشكل أكبر، مؤكداً أن تنفيذ جزء جديد جاء بناء على مطالبة الكثيرين به، والمشاهدات العالية التي حققتها حلقاته عبر الإنترنت متجاوزاً التوقعات.
وكشف يمان إبراهيم بعض التفاصيل فقال: تنكشف في الجزء الثاني عيوب ومشكلات الزوجين، ويحمل محاور درامية أعمق وأكبر، منها أن ظروف «قصي» تتغير للأفضل ويغيّر منزله وسيارته، على حين زوجته ممكن أن تحرجه في بعض الأحيان.
أما عن سبب تأجيل المسلسل إلى ما بعد الموسم الرمضاني، فأكد أن السفينة تبدأ رحلاتها في الصيف، وهي أحد مواقع التصوير الأساسية، وقال: أنا بطبعي لا أحب التقيد بالعرض الرمضاني، وممكن أن أعرضه فوراً عندما يصبح جاهزاً.
ووجه التحية لكاتب الجزء الأول نعيم الحمصي الذي قال إنه قدم ما عنده في الجزء الثاني، وهذا الشيء أحترمه فيه، أما الكاتب الجديد فأعطانا أفكاراً جديدة وشاركت معه بعدة أفكار.
وشدد على أن الأحداث واقعية يمكن أن تحدث في أي منزل وبين أي زوجين، وخاصة عندما يجمعهما الحب والتفاهم، وتدخل الأهل والأصدقاء بعلاقتهما، مضيفاً: إنه يطرح أحداثه معتمداً على كوميديا الموقف بعيداً عن التهريج بهدف التأثير في قلوب الناس.
وعن انضمام إسبر، أكد أن لها ظهوراً جميلاً ومهماً وسيكون مفاجأة، وهي صديقة وأنا أحبها وأعترف باسمها وشهرتها وإمكانياتها.

فريق متكامل
بدوره أشار الكاتب إلى أن العمل قائم على شخصيات لها أرضيتها في الجزء الأول، وقد حرص على الحفاظ عليها بالتعاون مع بشرى عباس التي شاركت بكتابة النص، مع إجراء بعض التغييرات بالحالة العامة نظراً للظروف المحيطة بهم بشكل يجذب المشاهد.
وأكد أن العمل مشروع بين فريق متكامل من الكاتب والمخرج والفنانين، عنوانه التشاور والحوار وتبادل الأفكار ما يعود بالفائدة على العمل ككل.

طبيعة الدور
وقال يزن السيد إنه منذ البداية راهن على نجاح المسلسل، وأحسست أنه سينجح بمخاطبة كل شخص، وعندما نكون قريبين من الناس فإن العمل سيشدهم لمشاهدته.
وأشار إلى أن حجم الدور في أي عمل لا يهمه بقدر ما تهمه طبيعة الدور نفسه.
وسيؤدي شخصية «قصي»، الصحفي والكاتب المتزوج من «رولا».
أفكار جديدة

أما دانا جبر فعبرت عن سعادتها باستمرار العمل في جزء ثان مشيرة إلى أن الجزء الثاني يحمل أفكاراً جديدة ولولا ذلك لما فكرنا بإنجازه مجدداً.
وأضافت: إن البطولة المطلقة في العمل مسؤولية كبيرة، وما يهمني أن أحب الدور الذي يحمل الجديد ويكسبني خبرة إضافية.
وأكدت أن أدوارها بالأساس انتقائية، وأنها تحب المهنة ولا تعمل فيها من أجل بطولة أو أجر، وهذا الحب نابع من حماسها بتقديم كل مختلف وجديد.
كما أكدت أنها تستكمل شخصية «رولا»، وهي فتاة جميلة ودلوعة تنصاع لأوامر والدتها القوية التي تنتمي إلى طبقة راقية جداً، وتتصف بالطيبة لكنها في الوقت ذاته تتعامل بكيد مع زوجها ما يخلق العديد من المواقف بينهما.

خطوط جديدة
وبينت تولاي هارون أن هناك خطوطاً جديدة ستدخل على أسرتها في الجزء الجديد، مع عودة ابنتها من السفر، ليصبح لزوجها «أبو ليلى» أيضاً تقاطع مع أغلب شخصيات المسلسل.
وقالت: الجميل في العمل أننا نعمل بحب كمجموعة، ونتعاون مع بعضنا بعضاً لتقديم المحتوى الأفضل بكل تآلف وحب، ورغم أن البعض انتقد الجزء الأول إلا أنني أرى أن العمل حاز مشاهدات عالية وأعجب كثيرين.

شخصية مؤثرة
وتحدثت جيني إسبر عن أن وجودها في الجزء الجديد جاء بناء على رغبة مشتركة من المخرج والكاتب ومنها أيضاً لتقديم شخصية جديدة ومؤثرة، وستلعب أحد أدوار البطولة رافضة الكشف عن التفاصيل.
وأشارت إلى أن البطولة المطلقة ليست مبتغاها، ولا تمانع من تقديم دور ضيفة، في حال كان له بصمة.

أكثر أهمية
وأخيراً تمنى فاروق الجمعات أن يكون الجزء الجديد أجمل وأهم لأنه بني على أساس عفوي، كاشفاً أن شخصيته باتت أكثر أهمية وتشويقاً مع شخصيات العمل كافة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن