عربي ودولي

ترحيب دولي بتلك الخطوة … وقف التجارب النووية والصاروخية لكوريا الديمقراطية

أعلن الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون أن بلاده ستوقف من تاريخ أمس التجارب النووية والصاروخية الباليستية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية عن كيم جونغ أون قوله خلال الاجتماع العام الثالث للجنة المركزية السابعة لحزب العمل الكوري الديمقراطي أمس: «إن كوريا الديمقراطية ستوقف التجارب النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات كما ستغلق موقعاً في شمالي البلاد إثباتاً لالتزامها بوقف هذه التجارب».
وأضاف: بما أنه تم التحقق من الطابع العملاني للأسلحة النووية فنحن لم نعد بحاجة إلى إجراء تجارب نووية أو إطلاق صواريخ متوسطة أو بعيدة المدى أو صواريخ باليستية عابرة للقارات.
واعتبر أن مناخاً جديداً من الوفاق والسلام يتكون في شبه الجزيرة الكورية وهناك تغييرات جذرية في المشهد السياسي الدولي.
ولاقت الخطوة الجديدة ترحيباً كبيراً في الأوساط الدولية حيث وصفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها نبأ سار وتقدم كبير وقال في تغريدة على موقع تويتر: «نتطلع إلى قمتنا في غضون أسابيع» في إشارة منه إلى القمة المنتظرة بين بيونغ يانغ وواشنطن الشهر المقبل.
بدورها رحبت كوريا الجنوبية بالإعلان مؤكدة أنه تقدم مهم نحو نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية مشيرة إلى أن القرار سيسهم في خلق بيئة إيجابية للغاية لنجاح القمتين المقبلتين بين الكوريتين من جهة وكوريا الديمقراطية والولايات المتحدة من جهة أخرى. كما رحبت وزارة الخارجية الصينية بإعلان بيونغ يانغ وقف التجارب النووية مشيرة إلى أنه قرار مناسب سيساعد في تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
بدوره رحب الاتحاد الأوروبي بإعلان بيونغ يانغ، مؤكداً استعداده لدعم المحادثات المقبلة مع كوريا الديمقراطية.
من جهتها وصفت بريطانيا ذلك القرار بالخطوة الإيجابية، معبرة عن أملها في أن تصبح علامة لحسن النية. كما رحب رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، بقرار كوريا الديمقراطية أيضاً، واصفاً إياه بـ«خطوة كبيرة إلى الأمام». وشدد في الوقت ذاته على أهمية متابعة تنفيذ هذا القرار بحيث «يؤدي إلى تدمير كامل، لا رجعة فيه، للأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية». في سياق متصل رحبت موسكو رسمياً بقرار كوريا الديمقراطية داعية واشنطن وسيئول لاتخاذ خطوات للحد من النشاط العسكري والتوصل إلى اتفاقات خلال القمة المقبلة.
كما قال رئيس لجنة مجلس الفدرالية الروسي للشؤون الدولية، قسطنطين كوساتشوف: «يتعين على بيونغ يانغ إثبات تغيير إستراتيجيتها في علاقاتها مع محيطها».
وكتب كوساتشوف على صفحته في موقع «فيسبوك»: «إن التقدم، الذي تم التوصل إليه كان بفضل جهود جماعية»، مشيراً إلى أن «حفاظ موسكو وبكين على قنوات تواصل مع بيونغ يانغ كان عاملاً أكثر أهمية من تهديدات واشنطن بمحو كوريا الديمقراطية من على وجه الأرض».
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن