التراكم في المناطق التي تمت استعادة السيطرة عليها … «الكهرباء»: ارتفاع الفواتير لتأخر التسديد وإدخال بيانات خطأ

| قصي المحمد

كشف مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء أن من الأسباب الحقيقية لارتفاع فواتير الكهرباء لدى المشتركين إلى وجود تراكمات فواتير لعدّة سنوات سابقة بسبب الظروف الحالية، مؤكداً أنها جاءت نتيجة خروج المواطنين من منازلهم أو انقطاعهم عن الدفع لأكثر من 4 سنوات.
وفي تصريح لـ«الوطن» أشار المصدر إلى وجود أسباب أخرى ترتبط بالمناطق التي كانت غير مستقرة أمنياً والتي تمت إعادتها حالياً، مضيفاً: ما أتاح لقارئي العدادات الذهاب إليها ما دفعهم إلى تسجيل فواتير كبيرة جداً غير مرصودة مسبقاً متراكمة ضمن الشريحة العليا للاستهلاك.
وأكد المصدر أن هذا النوع من الفواتير تتم معالجته بشكل مباشر من خلال تشريح الفاتورة إلى شرائح ما يؤدي إلى انخفاضها.
وأعلن أن الجزء الأكبر من المراجعات والطلبات التي تقدم للكهرباء تعود إلى تأخّر المشتركين عن تسديد فواتيرهم بشكل دوري من النوعين «المنزلي والتجاري»، ما يؤدي إلى زيادتها وتراكم المبالغ المالية عليها نتيجة ارتفاع الغرامات أيضاً.
ولم ينف المدير أن يكون الخطأ أيضاً من الموظفين العاملين على أجهزة الحاسوب الذين من الممكن أن يدخلوا أرقاماً غير دقيقة أحياناً ما يؤدي إلى ظهور الخطأ، موضحاً السبب الأخير الذي يعود إلى التحسن الواضح في التغذية الكهربائية وقلّة الانقطاعات ما يجعل المشتركين يستهلكون كميات كبيرة.