رياضة

الجولة الأخيرة في بطولة الاتحاد الآسيوي … الوحدة يبحث عن وداع مشرف أمام ظفار

| نورس النجار

يختتم اليوم الإثنين فريق الوحدة مشاركته ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي عندما يلعب مع فريق ظفار العماني عند السابعة مساء في مواجهة سورية سورية بامتياز حيث يقود فريق ظفار العماني مدربنا الوطني حسام السيد ابن نادي الوحدة ويساعده محمد عقيل ويدرب الحراس مصعب بلحوس وهي الأخيرة لكادر فريق ظفار في كأس الاتحاد الآسيوي.
بالمقابل، المباراة ستكون أيضاً الأخيرة لفريق الوحدة بقيادة كادره القديم الجديد ومدربه رأفت محمد حيث إن حظوظ الفريقين انعدمت في التأهل لنصف نهائي غرب آسيا بعد النتائج غير المرضية خلال مبارياتهما في البطولة.
الوضع النفسي والفني والبدني لفريق الوحدة غير جيد أبداً ولاسيما أنه خسر آخر ثلاث مباريات له في بطولة الدوري المحلي أمام الوثبة والطليعة والاتحاد، وهو حالياً في مباراته أمام ظفار يبحث عن فوز معنوي بات ضرورياً للغاية.
في العودة لمواجهات حسام السيد ضد فريق الوحدة فهي متعددة كان آخرها في مرحلة الذهاب التي انتهت إلى التعادل السلبي بين الفريقين والتي كان فيها أداء الوحدة أفضل من أداء ظفار إلا أن السيد استطاع فرض التعادل على البرتقالي وكاد يخطف الفوز لولا الحظ، كذلك واجه الوحدة فريق القوة الجوية العراقي بقيادة السيد في نهائي المنطقة بالنسخة الماضية وتبادلا الفوز لكن القوة الجوية تأهل لتسجيله بأرض الوحدة.
المباراة بمضمونها تحصيل حاصل ومباراة شرفية لإثبات الذات ورفع معنويات لاعبي الفريقين في فرصة للتعويض محلياً أو بالنسخة القادمة.
احتمالات المباراة

التأهل عن طريق صدارة المجموعة بات مستحيلاً على الوحدة وعلى ظفار العماني اللذين يقبعان بالمركزين الثالث والرابع حيث يتقدم الوحدة بفارق الأهداف على ظفار العماني، تعادل الفريقين بالمباراة يبقيهما بمركزيهما الثالث والرابع من دون أي تغيير بسلم الترتيب، على حين فوز الوحدة وخسارة الأنصار اللبناني أمام الفيصلي الأردني يجعل الوحدة بالمركز الثاني إلا أن ذلك لا يسعفه بالتأهل من بوابة أفضل ثان لأن الفرق في المجموعتين الأخريتين تملك رصيداً أفضل من رصيد من سيحتل المركز الثاني في مجموعة الوحدة، وهذا الحال بالنسبة لظفار العماني إن حقق الفوز على الوحدة.
بشكل عام تبقى المنافسة على صدارة المجموعة بين الفيصلي والأنصار وهي تسير لمصلحة الفيصلي الذي فاز ذهاباً على الأنصار 3/1، ويحتاج الأنصار إلى الفوز بفارق أكثر من هدفين بالمباراة أو بفارق هدفين بدءاً من نتيجة 4/2 وفوز الأنصار بأقل من فارق هدفين فإنه بانتظار خسارة الزوراء العراقي والقوة الجوية ليتأهل كأفضل ثاني فريق بين المجموعات الثلاث.

نتائج وترتيب
في الجولة الأولى تعادل الفيصلي مع الوحدة 2/2 وفاز الأنصار على ظفار 2/صفر، في الجولة الثانية فاز الفيصلي على الأنصار 3/1 وتعادل الوحدة مع ظفار سلباً، في الجولة الثالثة فاز الفيصلي على ظفار 2/صفر والوحدة على الأنصار 2/صفر، في الجولة الرابعة فاز ظفار على الفيصلي 1/صفر وفاز الانصار على الوحدة 1/صفر وفي الجولة الخامسة فاز الفيصلي على الوحدة 2/1 وتعادل الأنصار مع ظفار 1/1.
يتصدر الفيصلي بعشر نقاط ثم الأنصار بسبع نقاط وكل من الوحدة وظفار بخمس نقاط.

كلمة أخيرة
هذا الموسم الذي مر على الوحدة يعتبر من أسوأ المواسم على الفريق ولاسيما بعد هجرة اللاعبين إلى الخارج قبل بداية الموسم التي كان لها تأثير كبير في الفريق مثل خالد مبيض وعمرو ميداني وهادي المصري وأثناء الدوري أسامة أومري ومحمد حمدكو وقصي حبيب وغيرهم من اللاعبين، الأمر الذي ساهم بتراجع أداء الفريق وتردي النتائج في الدوري وفي كأس الاتحاد الآسيوي، الفريق لم يعد بإمكانه تقديم المزيد، الفريق بحاجة لتجديد دماء لاعبيه وكذلك بخصوص الكادر الفني فالفريق بحاجة لتغيير فني جذري وليس إعادة القديم الذي قدم خلال السنوات الفائتة كل ما عنده وليس لديه جديد ليقدمه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن