الأولى

داعش يسيطر على قرية بريف حلب الشمالي.. و«فصائل تركيا» تترنح…الجيش يتقدم في حلب.. ويوسع نطاق سيطرته بالزبداني

 الوطن – وكالات : 

وسع الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية نطاق سيطرته في مدينة الزبداني بريف العاصمة، كما أحرز تقدماً في منطقة سليمان الحلبي شمال مدينة حلب التي انتهت المعارك العنيفة بين تنظيم داعش وباقي التنظيمات الإرهابية الأخرى في ريفها إلى سيطرة الأول على قرية أم حوش بعد مقتل سبعة وأربعين إرهابياً من الطرفين.
وفي التفاصيل أفادت مصادر ميدانية لوكالة «سانا»، بأن وحدة من الجيش نفذت عملية اتسمت بالدقة والسرعة في منطقة سليمان الحلبي أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين والسيطرة على مبنى الأكاديمية العربية للهندسة الالكترونية ومبنى التأمينات الاجتماعية الذي تعرض للتخريب والتدمير واتخذه الإرهابيون مشفى ميدانياً لعلاج مصابيهم.
وأشارت المصادر إلى إحكام الجيش السيطرة بشكل كامل على 5 كتل أبنية في المنطقة على اتجاه الشيخ خضر بعد القضاء على بؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية فيها، ولفتت إلى أهمية هذا التقدم الجديد للجيش لجهة الوصول إلى محطة ضخ المياه الواقعة في منطقة سليمان الحلبي لتأمين مياه الشرب لأهالي مدينة حلب.
وتلقت المجموعات الإرهابية المسلحة في ريف حلب الشمالي، والتي باتت تدعى بـ«فصائل تركيا» بعد وضع إمكانياتها كاملة تحت تصرف الحكومة التركية، ضربة قاصمة أمس بهزيمتها أمام تنظيم داعش الإرهابي الذي انتزع قرية أم حوش الإستراتيجية منها على الرغم من تعزيز جبهاتها مع التنظيم على حساب جبهة النصرة التي انسحبت من خطوط التماس برغبة تركية أميركية.
وبحسب المرصد السوري المعارض «قتل 47 عنصراً على الأقل من الفصائل المعارضة المسلحة وتنظيم داعش إثر اشتباكات بين الطرفين في ريف حلب الشمالي».
وفي وسط البلاد أعادت وحدات الجيش والقوى المؤازرة لها انتشارها في قرية قرقور وخاضت اشتباكات عنيفة في محيط قرى الزيارة والمشيك وتل واسط والمنصورة والبحصة مع المجموعات الإرهابية التي منيت بخسائر كبيرة على جبهة لم تكن تتوقعها بهذه السخونة.
وأكد مصدر إعلامي أن الجيش ثبت استقرار الوضع في جبهة سهل الغاب على ما هو عليه، ووعد بالمفاجأة التي ستلقن المجموعات الإرهابية ومن وراءها درساً لن تنساه.
وفي ريف العاصمة، نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري قوله إن وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تابعت تقدمها باتجاه مركز مدينة الزبداني خلال عملياتها على أوكار وبؤر التنظيمات الإرهابية وأحكمت السيطرة على كتل أبنية جديدة في الحي الغربي ومنطقة الزهراء غرب مركز المدينة.
في الأثناء اشتدت المعارك في مدينة داريا حيث تسعى المجموعات المسلحة لإشغال الجيش وتخفيف الضغط عن الإرهابيين في الزبداني.
جنوباً وجه الجيش رمايات نارية على تحركات التنظيمات الإرهابية في بلدة سملين بريف درعا الشمالي، كما اشتبك مع مجموعة إرهابية حاولت التسلل من قريتي رخم والكرك الشرقي بالريف الشرقي لدرعا باتجاه قرية سكاكا الواقعة في ريف السويداء الغربي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن