إياد عبد الحي لـ«الوطن»: توقعت الفوز ببطولة الدوري وقواعد الوحدة بخير

| الوطن

رغم الهنات التي أصابت فريق رجال وسيدات الوحدة بكرة السلة إلا أن فريق الناشئين حقق لقب بطولة الدوري وهو الذي سبق له التتويج بمسابقة الكأس، وجاء الفوز في النهائي على حساب حطين 62/51.
إدارة الوحدة تدين بالفضل لمدرب الفريق إياد عبد الحي الذي استحق منا هذه الوقفة عبر الحوار التالي:

كيف تحقق هذا الإنجاز لسلة الوحدة؟
نحن نعمل منذ فترة طويلة على هذا الفريق الذي يمتلك لاعبين هم الأفضل على مستوى البطولة برأيي الشخصي، بعدما قدموا مستويات أكثر من رائعة، وتم تحضيرهم بشكل علمي ومدروس خلال الموسم، ونجحنا في جمع ثنائية الدوري والكأس هذا الموسم.

رغم كل الصعوبات التي سبقت المشاركة هل كنت تتوقع أن تحقق هذا الإنجاز؟
طبعاً كنت أتوقع، لأننا أبطال الكأس، ووصيف الدوري في المواسم الثلاثة السابقة، ونحن أردنا المشاركة، وبقوة بسبب إيماني بعزيمة، وإصرار أبناء النادي على إحراز اللقب وقد تحققت أهدافنا بالظفر باللقب.
هذا الإنجاز هو الثالث لك بالنادي فما السر؟
هذه البطولة هي السابعة منذ استلامي لفريق الناشئين، التي نكون فيها طرفاً بالمباراة النهائية بين كأس أو دوري، وهي ليست الثالثة بل الرابعة، حيث نجحنا في إحراز ثلاث كؤوس، وثلاث مرات وصيف الدوري، وهذه السنة بطل الدوري، والحمد لله الذي يعمل بإخلاص يحصد النتائج الإيجابية في النهاية.
هل قواعد سلة الوحدة بخير؟
قواعد الوحدة بخير، وأكبر دليل هو بقاء سبعة لاعبين بالفريق في الفئة نفسها للموسم القادم، ولكن ينقصنا لاعبان من طوال القامة، وحالياً نحاول البحث عن الخامات بإعدادها للموسم القادم، وهذه خطتنا القادمة.
كيف كان المستوى العام للبطولة؟
تميزت البطولة في وجود خامات جسدية رائعة في جميع الفرق، وهذا يدل على أن الأندية تعمل بشكل صحيح على قواعدها، لكن هذه الفئات بحاجة للاستمرارية، ووجود مسابقات متطورة تساعد على صقل، وتنمية هذه المواهب، وهنا نرجو من اتحاد السلة الاهتمام بهذه الخامات، وتأمين الرعاية الجيدة لها.
هل صحيح أن مستوى التحكيم كان هزيلا؟
التحكيم كان مستواه جيداً، ولكن بكل صراحة حدث بعض اللغط حول مباريات نادي حطين وخاصة الحساسة منها، وهذا السؤال أتمنى توجيهه إلى لجنة الحكام وباقي الأندية.
هل سيتم تكريم الفريق بعد هذا الإنجاز؟
الإدارة لا أعتقد أنها ستقصر مع الفريق، ولقد وعدتنا بتكريم لائق في الأيام المقبلة، وبصراحة هذا الفريق يستحق التكريم، وخاصة بعد إحرازه ثنائية الكأس والدوري.