عربي ودولي

عريقات: الحديث مع الأميركيين قبل تراجعهم عن قرار القدس «انتحار»

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن الحديث مع الأميركيين قبل تراجعهم عن قرار القدس الأخير بمنزلة «انتحار»، مشيراً إلى أن الحروب في ليبيا واليمن وسورية هي إضعاف للقضية الفلسطينية، ومشدداً على أنه على الرغم من التطورات في الإقليم إلا أن فلسطين لا تزال القضية رقم واحد عند جميع الدول.
وقال عريقات إن إسرائيل في حالة حرب مع الفلسطينيين وهي تعاديهم وتقاتلهم بشكل يومي، معتبراً أن الحديث مع الأميركيين قبل تراجعهم عن قرار القدس الأخير بمنزلة انتحار.
واتهم عريقات إسرائيل وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنهما تعاديان فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلّة، مشيراً إلى أن جميع الإدارات الأميركية المتعاقبة كانت منحازة لإسرائيل.
ورأى عريقات أن الحروب في ليبيا واليمن وسورية هي إضعاف للقضية الفلسطينية، مشدداً على أنه على الرغم من التطورات في الإقليم إلا أن فلسطين لا تزال القضية رقم واحد عند جميع الدول، بحسب تعبيره.
وإذ لفت إلى أنه لم يحدث إجماع دولي بشأن القضية الفلسطينية والقدس كعاصمة لفلسطين كما هو اليوم، أضاف قائلاً: إنه «للحد من الضرر بالنسبة لنا يجب عدم الجلوس مع الأميركي الذي أعلن القدس عاصمة لإسرائيل».
وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية أن من يقرر مصير القدس هم 340 ألف عربي يسكنون في هذه المدينة ويدافعون عنها، نافياً أن تكون السعودية قد ضغطت على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أو أن تكون قد غيّرت موقفها من القضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق رأى عريقات أن ما يحدث مع عباس اليوم هو تكرار لما حصل مع الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات.
وعبّر المسؤول الفلسطيني عن الرفض لأن تكون الولايات المتحدة وحيدة في عملية السلام، داعياً أوروبا ودول البريكس للمشاركة في هذه العملية.
وأوضح أن الفلسطينيين اليوم هم بصدد وضع ترتيبات للانتقال من مرحلة الاحتلال إلى مرحلة الدولة، ورأى أنه يجب عقد المجلس الوطني الفلسطيني لأجل ذلك.

الميادين

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن