رياضة

في الدوري الممتاز…. بتعادل الاتحاد اشتعلت الصدارة … ديربي حماة للنواعير وصراع الهبوط ما زال مستمراً

| الوطن

ضحك الجيش طويلاً بتعادل تشرين مع الاتحاد في قمة مباريات الأسبوع الـ23 من الدوري الممتاز فاستعاد الآمال للعودة إلى الصدارة شريطة فوزه اليوم على المجد في ختام مباريات الأسبوع، وكما أضاع الاتحاد فوزاً كان بمتناوله لتعدد فرصه، فقد نجا من خسارة أليمة لو استثمر لاعبو تشرين ما أتيح لهم من فرص عديدة في شوطي المباراة.
ومباراة القمة كانت مثيرة وجيدة بمستواها ومتقلبة ومملوءة بالفرص لكن التعادل فيها كان سيد الأحكام.
مباراة الديربي الحموي كانت نواعيرية استحق فيها النواعير الفوز من خلال السيطرة والحفاظ على الهدف النظيف رغم محاولات إعصار العاصي تعديل النتيجة بهجومه الضاغط وفرصه المتعددة.
صراع الهبوط ما زال مستمراً وعلى حاله بعد تعادل الفريقين المهددين، فالحرفيون لم يستطيعوا الحفاظ على تقدمهم في شوط المباراة الأول بهدف فأدرك الكرامة التعادل في الشوط الثاني.
أما المحافظة فقدم مباراة جميلة ومستوى جيداً ولو استفاد لاعبوه من مجمل الفرص المتاحة لخرج الفريق فائزاً بكم من الأهداف، المحافظة أنهى الشوط الأول متقدماً بهدف أحمد غلاب واستطاع حطين إدراك التعادل في الشوط الثاني بخطأ دفاعي عبر محمد العقاد، وبعد التعادل تحولت المباراة إلى هجومية من الفريقين وفرص كثيرة ضاعت بلا حساب، ليكون التعادل سيد الموقف ويبقى صراع الهبوط مفتوحاً إلى أجل غير مسمى.
وأمس التقى الشرطة مع الوحدة، وفاز الوحدة 3/صفر.

فوز كبير

| نورس النجار

استطاع الوحدة لملمة صفوفه وجراحه، فعاد إلى نغمة الانتصارات بفوزه على الشرطة.
وقدم الوحدة مباراة جيدة ومعقولة بعد أن هذَّب من فريقه بإبعاد بعض اللاعبين الكسولين، مع تغيير جذري في وسط الملعب.
وعلى النقيض تماماً كان الشرطة شبح فريق، واستمر بنتائجه السلبية وأدائه العقيم مباراة بعد أخرى، وخسر بهذه النتائج الضبابية كل رصيده، كما خسر منافسته على المركز الرابع وبات في وسط الترتيب، ومن المتوقع إن استمر على الشاكلة هذه أن يكون من بين المتأخرين.
ولا عذر للشرطة فيما قدمه من أداء على أنه بعيد عن المنافسة أو عن مراكز الهبوط، فما قدمه من أداء في المباريات الأخيرة وخصوصاً مع الوحدة لا ينم عن بناء جيد لفريق المستقبل كما قال مدربه سابقاً.
الوحدة استعاد روحه المعنوية وفاز بثلاثية نظيفة كما هي نتيجة الذهاب، وسجل أهدافه الثلاثة هدافه باسل مصطفى، الأول من ركلة جزاء، وجاء الهدفان الأولان في النصف الأول من الشوط الأول، والهدف الثالث في الدقيقة 82.

لقاء عسير

يقام عصر اليوم اللقاء الأخير في الأسبوع الـ23، وفيه يواجه المجد فريق الجيش بلقاء يحمل كل التناقضات، والمجد يحاول الهروب من خطر الهبوط بعد أن دنا منه المهددون كثيراً وهو بحاجة إلى المباراة أو نقطة واحدة على الأقل، بينما يسعى الجيش إلى استرداد الصدارة وخصوصاً أن الاتحاد المتصدر وقع في فخ التعادل مع تشرين.
وحسب المعطيات فإن الجيش لن يفرّط بالفرصة التي جاءته على طبق من ذهب، وقمة الدوري باتت معلقة بين يديه وبجهد لاعبيه وفكر مدربه، وأي نتيجة غير الفوز فإن الجيش سيخسر لقبه لا محالة، فلا مجال للتعويض مع صعوبة المباريات القادمة وحساسيتها، ومن المفترض أن يكون الجيش في جاهزية تامة، وروحه المعنوية في أقصى درجاتها وعليه أن يتغلب على المباراة وصعوبتها وأن يسيّر ظروفها وأجواءها لمصلحته.
المباراة بشكل عام للجيش، والمجد يبحث عن مفاجأة، وسبق للجيش أن فاز ذهاباً بهدف وحيد لبهاء الأسدي.

سباق الهدافين

صراع آخر محموم على صدارة الهدافين بالدوري الممتاز يجري بين عدة لاعبين يتسابقون على نيل لقب الهداف للموسم الجديد.
في الصدارة نجد ثلاثة لاعبين يتنافسون على الصدارة برصيد (11) هدفاً وهم: علي غصن من الوثبة ومحمود البحر من تشرين، وانضم إليهم باسل مصطفى بعد تسجيله (هاترك) بمرمى الشرطة أمس, وفي المركز الثاني مازال أسامة أومري لاعب الوحدة السابق المنتقل إلى قطر محترفاً منذ مرحلة الذهاب وله تسعة أهداف، ثالثاً: محمد العبادي من الشرطة وعلي خليل من الكرامة ولكل منهما ثمانية أهداف، وفي المركز الرابع بسبعة أهداف كل من: أحمد كلزي (الحرفيون) عز الدين عوض (الجيش) علاء الدين دالي (النواعير) حسام السمان (المحافظة) ومحمد العقاد (حطين).

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن