ثقافة وفن

ع الطالع والنازل! …لماذا نخاف من النقد؟

يكتبها: «عين» : 

النقد من أهم الآليات الثقافية الصحية المساعدة على التطوير في المجتمعات، وفي الفن والأدب يقوم النقد مقام المحرض على تقديم الجميل وإعادة إنتاجه، ونحن لم نعتد على التعايش مع النقد والتعرف جيداً على آثاره الكبيرة، وذلك لأكثر من سبب أولها أن ما يكتب في الصحف من مقالات ووجهات نظر ليس نقدا، وإنما هو انطباعات أو مجاملات أو ردود فعل أو مواقف شخصية!!..
وثانيها هو افتقاد أي مرجعية نقدية أو منهج نقدي عند من يقوم بعملية الكتابة ونشرها حول الأعمال الفنية أو الأدبية، وثالثها هو شعور الكثيرين بأن النقد يخضع لميزان واحد هو «المديح أو الهجوم»، في حين أن النقد لا علاقة له بكل ذلك حتى لو كشف مساوئ النص أو اللوحة أو المسلسل أو الفيلم، أو حتى لو أثنى على محاسنها!
وعادة ما يلجأ القارئ في العالم إلى اقتطاع ما يكتب عنه في الصحف للاحتفاظ به، وهذا يحصل في بلادنا حتى لو كان هجوماً عليه وبالآلية التي نتحدث عنها، وسبب ذلك هو الاعتقاد أن المديح ينفع والانتقاد السلبي يخرب السمعة، وببساطة الكثيرون يخافون النقد لهذه الأسباب مجتمعة..

فهل من الطبيعي أن نخاف من النقد؟
من الطبيعي أن نتهيب أو نحترم النقد عندما يكون موضوعيا ومبنيا على منهج وأسلوب علمي ولا يرمي إلى أهداف شخصية، ويمكن أن نخاف منه إذا كانت ثقتنا بأعمالنا متدنية، وهنا تنصح المدارس النقدية الإصغاء باحترام إلى صوت النقد لأنه يعمل على إعادة إنتاج الإبداع والنهوض به إلى الأرقى والأجمل ويأخذ بيد المبدعين إلى الأفضل..
وما يكتب في الصحافة لا يندرج في صفوف الكتابات النقدية إلا عندما يبني صاحبه رأيه على الأسس الصحية التي أشرت إليها..!

سلاف فواخرجي!
قالت الفنانة سلاف فواخرجي بعد أن انتهى برنامج «المتراس» الذي استضافها على قناة سورية دراما: إنه أجمل لقاءات حياتها!!
هذه شهادة للمناسبة والبرنامج!

طبخة السبع دول!
عبارات وأسماء مثل: فيتو.. ودومينو.. وخفايا.. وخيوط…. ثم يقف المذيع بطلته البهية، فيجأر بعينه بنا أمام الكاميرا ويهز رأسه وكأنه يطلب منا أن نحييه بدلا من أن يحيينا..
هذا يعني أننا أمام برامج طبخة «سبع دول» مخلوطة لا فرق كبيراً بينها!

لوك موز بحليب:
بعد لوك «حمدي الشويكي» مقدم برنامج مباشر من دمشق، الذي لفت الانتباه إليه بتقطيعات الأسود والأبيض في ذقنه، ظهر لوك آخر لمذيعة بالبرنامج نفسه بشعر لونه طحيني أو موز بحليب لا يلبق لها أبدا.. نقترح أن تحلق المذيعة ع الصفر، كما فعل حمدي بذقنه!

طاسة باردة وطاسة سخنة!
•قال معد التقرير في نشرة الإخبارية: بالابتسامة والأمل يواجه السوري مصاعبه بعد موجة الحر. انتهى التقرير، وخرج مذيع الأخبار رائف مرعي عابسا، وكأنه لا يصدق أن موجة الحر انتهت!
•على قناة تلاقي يبث برنامج عن الأمل والتغيير لوائل الحسن وتقديم سالي باخوس وإخراج حمزة حمزة، والملاحظ أن هناك إشارة «صح» في نهاية كلمة التغيير تشبه إشارة التيار العوني.. شو عليه حليفنا؟!
• محي الدين قرنفلة في الإذاعة يقدم نصائح اجتماعية.. يقلد فيها القصاص الشعبي حكمت محسن. أبو رشدي.. أعيدوا أبو رشدي أحسن!
• تجري محاولات حثيثة لكشف شخصية «عين» في هذه الزاوية، وهناك نية أن يكتب في الأسابيع القادمة حرفين بدلا من حرف واحد «سين سين مثلا»!
• مذيعة الصوت في برنامج سلطة الصحافة قرأت اسم الفنان جمال قبّش بوضع فتحة على حرف الباء..!
• مخرجة معروفة، أول حرف من اسمها كاف ومعروفة بـ«خمس بطيخات بيد واحدة»، تركت برنامجها الأساسي في أول حلقة على الهواء، لأنها مشغولة ببطيخة جديدة!

انتباه!!!
أنجز الفنان سعد الحسيني لحنين لقصيدتين جميلتين عن الجيش. اللحنان جميلان وهذا طبيعي بالنسبة لنا. لكن ماذا ستقولون عن الإخراج؟! الإخراج لسعد الحسيني أيضا!
ماشاء الله..!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن