سورية

القاهرة أشادت بتخصيص «منتدى يالطا» يوماً للتضامن معها … الإدانات الدولية للعدوان الثلاثي على سورية تتواصل

| وكالات

تواصلت الإدانات الدولية للعدوان الثلاثي الأميركي والبريطاني والفرنسي على سورية، وأكد البعض أنه خرق لميثاق الأمم المتحدة، بينما اعتبره آخرون تعويضاً عما لحق بالإرهابيين من هزائم على يد الجيش العربي السوري.
جاء ذلك في وقت أشادت فيه القاهرة بتخصيص يوم للتضامن مع الشعب السوري في كفاحه ضد الإرهاب خلال منتدى يالطا الذي عقد مؤخراً.
في بيان لهما نقلته وكالة «سانا» للأنباء أمس، أدان الاتحادان النسائيان في البرازيل وولاية غوياس العدوان الثلاثي على سورية، مؤكدين أنه خرق لميثاق الأمم المتحدة ويعرض السلام العالمي للخطر.
وشدد الاتحادان على تضامنهما مع الشعب السوري الذي يناضل ضد الإرهاب منذ سبع سنوات ويقف ضد التدخل في شؤون بلاده الداخلية، ودعوا إلى إحلال السلام والاستقرار في ربوع سورية.
وكانت الدفاعات الجوية في الجيش العربي السوري تصدت في 14 من الشهر الجاري لعدوان ثلاثي بالصواريخ من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأسقطت معظم الصواريخ وحرفت بعضها عن أهدافها.
من جانبها، أدانت اللجنة الشعبية الجزائرية لمساندة سورية ودعم خيار المقاومة في بيان وزعته في مقر السفارة السورية في الجزائر العدوان، مشيرة إلى أن أميركا وحلفاءها والدول الإقليمية السائرة في ركبها، لم تدخر جهدا في سبيل محاولة إضعاف سورية وتقسيمها.
ولفتت إلى أن العدوان جاء للتعويض عما لحق بالتنظيمات الإرهابية من هزائم على يد الجيش العربي السوري.
ودعت اللجنة الشعوب العربية لدعم سورية والوقوف معها لأنها «الرئة التي تتنفس منها الأمة وستكون القوة الضاربة لها، وبها ومعها سوف نستعيد عافيتنا وقوتنا».
في غضون ذلك، قال رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفييتية شريف جاد، في تصريحات نقلتها وكالة «سبوتنيك» للأنباء: إن مشاركته في منتدى يالطا الاقتصادي، الذي أقيم في الفترة من 18 إلى 23 الشهر الجاري، جاءت تمثيلاً لمصر في المنتدى.
وأضاف: إن المنتدى، الذي انعقد بمشاركة 3000 شخصية من 70 دولة في دورته الرابعة بمدينة يالطا، حقق مكاسب جيدة في الشأن السوري.
وأوضح جاد، أنه في ختام المنتدى تم تخصيص يوم للتضامن مع الشعب السوري في كفاحه ضد الإرهاب، وضرورة مساعدة سورية في إعادة البناء بعد الدمار الذي حل بالبلاد.
وبحسب جاد، فقد تحدث أمام المنتدى على ضرورة فتح آفاق جديدة لشباب البلدين من خلال المجتمع المدني.
وجاءت الدورة الرابعة بمشاركة دولية واسعة، كان أبرزها ممثلي دول العدوان الثلاثي على سورية أميركا وفرنسا وإنكلترا، وتناول المنتدى العديد من القضايا المعاصرة وعلى رأسها اختيار عام 2018 عاما للعمل التطوعي.
وشاركت سورية بوفد في المنتدى برئاسة وزير الاقتصاد سامر الخليل، والذي ضم 80 مشاركا، منهم ممثلون لمؤسسات حكومية ورجال أعمال سوريون كبار.
واختتمت أعمال المنتدى في 24 من الشهر الجاري واتفق المشاركون على عقدِ مؤتمر «التنمية الاقتصادية» القادم في سورية.
وأكد المشاركون في المنتدى على ضرورةِ الدفع باتجاه إعادة الإعمار وتشجيع الاستثمار في سورية.
يذكر أن منتدى «يالطا» الاقتصادي، منتدى دولي تنظمه حكومة القرم برعاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ عام 2015، وتزداد أهميته الدولية حيث بدأ بـ600 مشارك من 13 دولة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن