عربي ودولي

بيونغ يانغ تعد بإغلاق موقع تجاربها النووية في أيار بحضور خبراء أميركيين

صرح المتحدث باسم الرئاسة في كوريا الجنوبية، بأن زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون قد أبلغ نظيره الجنوبي مون جيه إن، بأنه سيغلق موقع التجارب النووية في بلاده في أيار المقبل.
ونقل المتحدث يون يونغ تشان عن الزعيم الديمقراطي قوله: «سنغلق موقع التجارب النووية في أيار القادم، ولضمان الشفافية أمام المجتمع الدولي، نعتزم دعوة خبراء دوليين وصحفيين إلى كوريا الشمالية للتحقق من ذلك».
وكان كيم ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن قد تعهدا يوم الجمعة خلال أول قمة بين الكوريتين منذ أكثر من عقد «بنزع السلاح النووي بالكامل» من شبه الجزيرة الكورية، لكن الإعلان لم يتضمن أي خطوات محددة لتحقيق هذا الهدف.
وقالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الديمقراطية قبل القمة إن بيونغ يانغ ستوقف فوراً الاختبارات النووية والصاروخية وستغلق موقعها لإجراء التجارب النووية وستسعى بدلاً من ذلك لتحقيق نمو اقتصادي وإرساء السلام.
وقال البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية إن كيم أبلغ مون بأنه سيدعو قريباً خبراء وصحفيين لزيارة البلاد حتى يكون تفكيك المنشآت علنياً «أمام المجتمع الدولي».
ونقل يون يونغ تشان مستشار مون الإعلامي عن الزعيم الكوري الديمقراطي قوله «ستعرف الولايات المتحدة، رغم عدائها المتأصل لكوريا الشمالية أنني بمجرد بدء محادثاتنا لن أكون الشخص الذي يستخدم أسلحة نووية ضد الجنوب أو الولايات المتحدة عبر المحيط الهادي».
وأضاف «ليس هناك ما يدعونا لامتلاك أسلحة نووية ونحن نعاني صعوبات، وذلك إذا قامت ثقة متبادلة مع الولايات المتحدة عبر اجتماعات متكررة من الآن فصاعداً وإذا كان هناك تعهد بإنهاء الحرب وعدم الاعتداء».
وقال كيم إن هناك نفقين آخرين أكبر «لا يزالان في حالة جيدة جداً» في موقع الاختبارات النووية غير النفق الذي قال خبراء إنه انهار بعد الانفجارات المتكررة ما يجعل الجزء الأكبر من الموقع عديم النفع.
وقال المستشار الإعلامي: إن وعد كيم يظهر استعداده «الاستباقي والفعال» لقبول أن تصبح جهود التفتيش جزءاً من عملية نزع السلاح النووي.
ولتسهيل التعاون عبر الحدود مستقبلاً، تعهد كيم بإلغاء المنطقة الزمنية التي أعلنتها بيونغ يانغ عام 2015، وقال: إن الشمال سيقدم ساعته 30 دقيقة ليتزامن توقيته مع توقيت كوريا الجنوبية.
وقال يون: إن كيم أكد مجدداً أنه لن يستخدم القوة العسكرية مع الجنوب، وأشار إلى الحاجة لآلية مؤسسية لمنع التصعيد غير المقصود.
وفي السياق اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي خلال اتصال هاتفي بينهما أن اجتماع القمة الذي عقد بين الكوريتين الجمعة «خطوة تاريخية» نحو تحقيق السلام والاستقرار في شمال شرق آسيا.
وبدوره أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفيه مع نظيره الكوري الجنوبي مون جيه إن، بنتائج قمة الكوريتين، معرباً عن استعداد روسيا لدعم تعاون البلدين.
روسيا اليوم – نوفوستي – رويترز

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن