الأولى

الأمم المتحدة تتحدث عن تدمير المرافق المعلن عنها سابقاً في سورية خلال أسابيع … جلسة خاصة لمجلس الأمن عن «الكيميائي» غداً

| الوطن – وكالات

عاد الحديث عن «الكيميائي» مجدداً إلى واجهة التداول الدولي، وهذه المرة من بوابة حديث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، حول تدمير كافة مرافق إنتاج الأسلحة الكيميائية المتبقية والمعلن عنها سابقاً في سورية، ومن بوابة المحاولة الفرنسية الجديدة للبحث في إمكانية إنشاء آلية عمل جديدة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وتوقع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، وفق موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن يتم تدمير كافة مرافق إنتاج الأسلحة الكيميائية المتبقية المعلن عنها في سورية، بشكل كامل ونهائي، خلال الأسابيع المقبلة.
وحذر غوتيريس، في رسالة بعث بها لأعضاء مجلس الأمن الدولي، مصحوبة بالتقرير الشهري الـ55 للمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أحمد أوزمجو، حول التقدم الذي تم إحرازه في التخلص من البرنامج السوري الكيميائي، حذر من أن تقاعس مجلس الأمن في تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية «يخذل الضحايا»، مشدداً على أنه «لا يمكن أن يسود الإفلات من العقاب».
ونفذت سورية كامل بنود الاتفاق المتعلق بانضمامها إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسلمت كامل مخزونها من الكيميائي، إلا أن غوتيريس عاد ليشكك بالأمر فيما يتعلق بالمعلومات بشأن برنامج الأسلحة الكيميائية في سورية، وقال: «توجد للأسف أسئلة لا تزال دون إجابة»، ولفت إلى أن «بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لا تزال تواصل دراسة جميع المعلومات المتاحة بشأن ورود ادعاءات تبعث على الجزع البالغ بخصوص استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما».
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة خاصة، غدا، لمناقشة رسالة الأمين العام والتقرير الـ55 لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
في سياق متصل، أعلنت مصادر دبلوماسية، وفق وكالة «رويترز»، أن القوى الغربية تدرس مقترحاً فرنسياً لإنشاء آلية جديدة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تمكنها من تحديد المسؤولين عن الهجمات بذخائر محظورة.
وقال دبلوماسي فرنسي كبير: إن كل ما يتعلق بسورية يواجه عرقلة في مجلس الأمن، ونرى استهانة متكررة وممنهجة بأطر العمل».
ولا تستطيع المنظمة التي يوجد مقرها في لاهاي، سوى تحديد إذا ما كانت هذه الهجمات قد وقعت أم لا وليس الجهة التي نفذتها، ومن المرجح وفق «رويترز»، أن يواجه المقترح الفرنسي معارضة من روسيا ودول أخرى.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعلنت إتمام عمل بعثتها في مدينة دوما السورية، وقالت: إن «بعثة تقصي الحقائق بشأن استخدام السلاح الكيميائي في سورية أكملت أعمالها في مدينة دوما، نقلت العينات التي تم جمعها، إلى مختبر المنظمة، حيث سيتم توزيعها على مختبرات معتمدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية»، وأكدت أن تحليل العينات سيستغرق ما لا يقل عن 3 أو 4 أسابيع.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن