ثقافة وفن

فنون الغرافيك والتلفزيون

| يكتبها: «عين»

لوغو عيد الشهداء والخط العربي

أنتج قسم الغرافيك في التلفزيون عدة (لوغويات) تتعلق بمناسبة عيد الشهداء، التي مرت قبل أيام. وقد اعتمد اثنان منها في بناء الفكرة على تشابه حركة الرقم 6 مع حركة حرف (يا) التي تتوسط كلمة أيار.
أما اللوغو الثالث، الذي استخدمته القناة الإخبارية، فاستخدم عبارة عيد الشهداء نفسها مكتوبة بخط عربي جميل، ولجأت قناة نور الشام إلى استخدام العلم مع العبارة في أسفله، أي إننا كنا أمام أكثر من طريقة للتعاطي مع عنوان المناسبة، وغاب المعنى عن كل التصاميم!
أوحت لنا الأفكار الفنية التي قدمت بأن المناسبة وطنية فقط باستخدام العلم، ولم تقدم أي إيحاء آخر بالتضحية أو بالتعبير عن قيمة الاستشهاد كما هو الحال في كثير من التصاميم، وهذه نقطة تحتاج إليها المناسبة.
وإذا كان لابد من اللجوء إلى عناصر مناسبة في الفنون البصرية المستخدمة، فإن استخدام الخط العربي هو شكل من أشكال الاستخدام الناجحة التي قدمت في أكثر من نموذج لها تجارب ناجحة.
وكان لجوء قناة نور الشام إلى بناء الهوية البصرية على الخط العربي واحدة من الخطوات المميزة عند إطلاقها على هذا الصعيد..
وثمة شيء يقال: إن الفن وجهة نظر إضافة إلى كونه رسالة. وفي هذا المنطق لانستطيع أن نقول شيئا لأن هذا مبدأ متفق عليه، ولكن أيضا لابد من الانتباه إلى أن الصورة التي ترافقنا على مدى ساعات المناسبة ينبغي أن تحمل شيئا جميلا من روح المناسبة ومن فن مفتوح على تقديم الأشكال الجميلة، والخط العربي جزء منها!

تقرير المراسل الحربي!

رغم الجهود التي بذلها المراسلان الحربيان جعفر يونس وربيع ديبة في تقاريرهما الميدانية، خلال الفترة الماضية، فإن الملاحظات تزداد الآن حول طول مدة التقارير، ما يوقع المراسل في تكرار الأفكار أو الدخول في موضوعات ليست من صلب عمله!!

قيل وقال

• إن أموالاً كثيرة صبت من معلنين على برنامج مسابقات تلفزيوني، وعندما سئل المعنيون عن طبيعة البرنامج ومعطياته كانت الإجابة تنحصر بمقدمه، وهو الفنان باسم ياخور.
• آخر محطة من محطات موعد إطلاق الدورة البرنامجية الجديدة أصبحت بعد رمضان حكما، وهذا يعني أنها تأخرت أكثر من سنة!
– لا تحمل حركات الرقصات التي تقدم في أوبريت محلية تعرضها الشاشة باسم سورية أي مدلولات رمزية وبعضها يشبه حركات الكاراتيه!
• تظاهرة عيد المرور الكرنفالية كانت جديدة وغطاها التلفزيون بشكل جيد..
• تعويضات البرامج لم ترض كثيرين، وكان هناك فروق واضحة..

تعب ع الفاضي!

رغم الساعات الطويلة التي أمضاها طاقم العمل التلفزيوني في تغطية مؤتمر الكتاب ورغم غنى المادة المصورة لم نشاهد على الشاشة شيئاً مما قيل في المؤتمر، وفيه مواد مهمة!

باليد

• إلى السيد مدير التلفزيون العربي السوري: يحتاج تسجيل النشيد العربي السوري الذي يبدأ به البث على قنوات التلفزيون العاملة منذ سنوات طويلة إلى رؤية جديدة في الإخراج، وخاصة استخدام العلم بهذه الطريقة، ونتمنى أن يجري العمل عليها في خططكم الجديدة.
• إلى الفنان الكبير أيمن زيدان: في مسرحيتك الجميلة (فابريكا) جعلتنا نثق أن من الضروري الوقوف في الطابور حتى على شباك تذاكر المسرح!
• إلى الدكتورة ماريا عازار: بغض النظر عن المعلومات التي تقدمينها عن التغذية في برنامج صباح الخير، فإن ظهور الوردة الحمراء الكبيرة على الصدر الأحد الماضي كان فجا ولايناسب طبيعة التقديم!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن