عربي ودولي

العبادي يهنئ مقتدى الصدر الذي يتجه لتصدر الانتخابات العراقية

هنأ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر بفوز تحالف «سائرون» الذي يترأسه، في الانتخابات البرلمانية العراقية.
وذكر المكتب الإعلامي للصدر أمس أن «الصدر تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء العبادي، هنأ فيه الأخير بإجراء العملية الانتخابية بأجواء ديمقراطية آمنة وفوز تحالف «سائرون» الوطني وحصوله على المرتبة الأولى ضمن القوائم الانتخابية المتنافسة في الانتخابات البرلمانية لعام 2018».
ولفت البيان إلى أن الصدر أكد للعبادي أن الفوز يمثل «إنجازاً للشعب العراقي واستحقاقه الوطني أولاً وآخراً، داعياً إلى «تحقيق تطلعات الشعب في العيش الحر الكريم الذي يصبو إليه».
هذا وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات في العراق أن التكتل الانتخابي للزعيم مقتدى الصدر يتجه لتصدر سباق الانتخابات بعد فرز 91 في المئة من الأصوات (16 من 18 محافظة عراقية).
ولم يتبق سوى إعلان النتائج في محافظتي دهوك التابعة لإقليم كردستان وكركوك المتنازع عليها بين بغداد وأربيل.
و«قائمة سائرون» المتصدرة هي تحالف بين التيار الصدري والحزب الشيوعي العراقي وأحزاب أخرى.
في هذه الأثناء أشادت الخارجية الروسية بإجراء الانتخابات النيابية في العراق في الموعد المحدد لها، وأعربت عن أملها في أن تشهد البلاد تشكيل حكومة فعالة في أقرب وقت ممكن.
وكتبت الخارجية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني: «إذ نحترم الخيار السيادي للشعب العراقي، نعرب عن أملنا في أن يتم في العراق، وفي أقرب وقت ممكن، تشكيل حكومة فعالة، بما يتيح للقوى السياسية المتحلية بروح المسؤولية، والفئات الطائفية والعرقية العمل بوفاق، ونبذ المطامح الضيقة من أجل تحقيق الأهداف الوطنية الشاملة».
وأضاف البيان: إن موسكو تعتبر إجراء أول انتخابات نيابية في العراق بعد هزيمة «داعش» في موعدها المحدد، «منعطفاً هاماً على طريق بسط الاستقرار في البلاد وتعزيز مؤسساتها الديمقراطية».
وتابع أنه رغم عدم اكتمال جمع نتائج الانتخابات، يمكن الجزم بأن جهود الحكومة العراقية من أجل تنظيم وإجراء الاقتراع على جميع أراضي البلاد وضمان سلامة الناخبين، تستحق تقديراً عالياً.
وخص البيان بالذكر «دور قيادة إقليم كردستان العراق في تأمين حرية تعبير المواطنين عن إراداتهم».
وأكدت الخارجية الروسية استعداد موسكو «لمواصلة تقديم الدعم الفعال للعراق الصديق» في التصدي للإرهاب الدولي، والإسهام بقسطها الملموس في تطوير التعاون الروسي العراقي.
من جهة أخرى أكدت مصادر عراقية إطلاق سراح الناشط جاسم الحلفي القيادي في الحزب الشيوعي العراقي بعد ساعات قليلة على اعتقاله. ولم يتضح بعد السبب الحقيقي وراء اعتقال الحلفي الذي جرى قرب إحدى بوابات المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد.
وسبق أن ذكرت وسائل إعلام عراقية أن قوة أمنية اعتقلت، الناشط جاسم الحلفي عند أحد مداخل المنطقة الخضراء وسط بغداد، لافتة إلى أن أسباب الاعتقال لم تعرف حتى الآن.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن