سورية

بوتين وماكرون يبحثان التسوية السياسية للأزمة السورية

| وكالات

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون آفاق التسوية السياسية للأزمة السورية.
وأعلن الكرملين في بيان أمس، وفق موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن الرئيسين أجريا بمبادرة من الجانب الفرنسي، محادثة هاتفية تبادلا فيها وجهات النظر فيما يتعلق بالأزمة السورية، معيرين اهتماماً خاصاً للوضع بعد الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني. ولفت البيان إلى أنه تم خلال الاتصال تأكيد التزام روسيا وفرنسا بتنفيذ هذا الاتفاق، مشيراً إلى أن بوتين أطلع ماكرون على ما دار في لقائه بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو الإثنين.
وأضاف: إن بوتين أعرب لنظيره الفرنسي عن تعازيه بضحايا الحادث الإرهابي الذي شهدته العاصمة الفرنسية باريس يوم السبت الماضي.
وأوضح أن الرئيسين ناقشا كذلك التحضيرات لزيارة الرئيس الفرنسي المقررة إلى روسيا في 24-25 أيار الجاري، والتي تتضمن مشاركة ماكرون في فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الذي ستكون فرنسا فيه ضيفة شرف، لافتاً إلى أنه تم تحديد مجموعة من المواضيع الدولية والثنائية للمحادثات المقبلة.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال في مؤتمر صحفي بعد مباحثات مع نظيره المصري سامح شكري في موسكو، أول من أمس، في إطار اجتماعات صيغة 2 زائد 2 التي تضم وزيري دفاع وخارجية البلدين: «تطرقنا إلى مقترح الولايات المتحدة إرسال قوات عربية إلى سورية وحسب علمي كان ذلك لهدفين الأول تقاسم مسؤولية الانتهاك المباشر لسيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية التي لم تدع الولايات المتحدة أو المشاركين الآخرين بالتحالف إلى أراضيها أما الهدف الثاني فهو تقاسم العبء المالي وواشنطن تتحدث عن ذلك بشكل مباشر».
وأضاف لافروف: «أعتقد أن الجميع يعلمون ما وراء هذه الدعوة الأميركية ونحن نقدر الموقف الذي اتخذته مصر من ذلك».
من جهته نفى وزير الخارجية المصري نية بلاده إرسال قوات عسكرية إلى سورية لافتاً إلى أن هذه القضايا غير مثارة في الوقت الراهن.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن