سورية

مقتل 3 جنود أميركيين.. وتعزيزات إضافية لـ«قسد» في مواجهة داعش

| الوطن- وكالات

رغم دعم التحالف الدولي، المكون من أكثر من 60 دولة، ما زالت «قوات سورية الديمقراطية- قسد» تعاني أمام تنظيم داعش الإرهابي في الجيب المتبقي له في دير الزور، فأرسلت مزيداً من التعزيزات إلى هناك، على حين كانت قوات الاحتلال الأميركي تخسر ثلاثاً من جنودها.
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة، عن مصدر من قوات «الأسايش» التابعة لـما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية قولها أمس: إن «قسد» أرسلت 100 عنصر من معسكر البحوث العلمية غرب مدينة الرقة باتجاه دير الزور لمواجهة تنظيم داعش هناك.
من جانبها أوضحت مصادر إعلامية معارضة أن الاشتباكات استمرت بوتيرة متفاوتة العنف، على محاور في محيط الباغوز فوقاني ومحيط بلدة هجين ضمن القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بين داعش و«قسد»، وسط تحليق لطائرات «التحالف» في سماء المنطقة، حيث تستهدف محاور القتال ومناطق سيطرة التنظيم بين الحين والآخر.
وكانت «قسد» سيطرت الأسبوع الماضي، على قرية الباغوز شرق دير الزور بعد حصار القرية ومعارك مع التنظيم ، على حين نفى ناشطون سيطرتها الكاملة عليها.
وأبدى مراقبون استغرابهم بأن «قسد» و«التحالف» يعانيان أمام التنظيم ولذلك أرسلا المزيد من التعزيزات، رغم إعلانهم معرفة مواقع التنظيم قبل يوم واحد، حيث قال قائد العمليات الخاصة لـ«التحالف» ميجور جنرال جيمي جارارد، أمس الأوّل: إن «أغلبية من تبقى من مقاتلي «داعش» يتركزون في منطقة شمال مدينة البوكمال السورية، بالقرب من الحدود العراقية، وكذلك في مدينة هجين السورية، شرقي نهر الفرات».
في الغضون ذكرت مواقع معارضة أمس أن 3 جنود أميركيين ضمن «التحالف الدولي» قتلوا الأحد وأُصيب آخرون، في ريف الحسكة، وسط تضارب في الأنباء عن سبب مقتلهم.
وأفادت مصادر محلية، بحسب المواقع، أن عبوة ناسفة استهدفت رتلًا للقوات الأميركية على طريق «الحسكة تل تمر» بالقرب من قرية «الركبة»؛ ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة آخرين بجروح، إضافةً إلى عطب ثلاث سيارات عسكرية أميركية، بينما ذكرت مصادر أخرى، أن الرتل تعرض لحادث مروري على طريق عام مدينة الحسكة تل تمر؛ وأدى إلى تدهور 3 سيارات عسكرية ومقتل 3 جنود أميركيين.
من جهة أخرى وفي إطار التنسيق بين الجانبين السورية والعراقي أعلن النقيب في الجيش العراقي، عباس عبد العظيم، الأحد، إحباط محاولة تهريب قطع أثرية ثمينة من العراق إلى سورية إثر إلقاء القبض على مهرب في مدينة الموصل وبحوزته تلك المقتنيات.
وقال عبد العظيم ، لوكالة «الأناضول» التركية الرسمية: إن المقتنيات الأثرية تعود إلى متحف الموصل الحضاري، وكان المحتجز يعتزم تهريبها من المدينة إلى سورية تمهيداً لبيعها، وأشار إلى أن المضبوطات عبارة عن 3 قطع أثرية ومجموعة من المخطوطات والأوراق والكتب التي يبدو أنها مهمة للغاية وقد تعود إلى تاريخ قديم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن