الأولى

المعلم يصف زيارته إلى طهران بـ«الناجحة» ويتلقى رسالة من نظيره الكوبي … ظريف في دمشق اليوم للتشاور مع القيادة السورية حول المبادرة الإيرانية

يصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى العاصمة دمشق اليوم قادماً من بيروت للقاء المسؤولين السوريين على رأسهم الرئيس بشار الأسد للتشاور حول المبادرة الإيرانية «المعدلة»، في حين وصف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم زيارته إلى طهران بـ«الناجحة».
وبحسب مصادر دبلوماسية إيرانية تحدثت لـ«الوطن»، فإن ظريف سيتشاور مع القيادة السورية خلال زيارته لدمشق بشأن المبادرة الإيرانية، موضحة أن زيارة دمشق تعني إعلاناً لمواصلة إيران دعمها لسورية بعد التوقيع على الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.
المصادر أوضحت أن إيران أكدت مؤخراً استعدادها للتعاون والتحاور مع أي دولة تريد إيجاد حل سياسي للازمة السورية وحتى لو كانت السعودية.
وألغيت المحطة التركية من جولة ظريف التي تهدف إلى تسويق المبادرة الإيرانية، وقال مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية إن «الزيارة مدرجة على جدول الأعمال إلا أنه تم تأجيلها لوقت آخر بسبب مشكلة في برنامج العمل»، وأضاف إن الزيارة «ستجرى في أول فرصة».
وتزامن إعلان تأجيل الزيارة مع نشر صحيفة جمهورييت المعارضة مقالا لظريف مستبقا زيارته على ما يبدو، وكتب فيه أن «العناصر المتطرفة وجدت بيئة ملائمة خلال الأزمة السورية عبر الدعم الذي تلقته من أفراد ومنظمات وحكومات في المنطقة وتحولت إلى كيان ضخم يلاحق قضايا وأهدافاً زائفة».
في الأثناء وصف المعلم زيارته إلى طهران بـ«الناجحة»، وأكد خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، أن زيارته لطهران التي كانت في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين «فتحت الباب واسعاً أمام توسيع آفاق التعاون الثنائي ما يساهم في دعم محور المقاومة في وجه التحديات التي تواجهها المنطقة وتعزيز صمود سورية».
وأشار إلى أن زيارته لمسقط كانت لشرح أبعاد الأزمة في سورية وتدخلات الدول الإقليمية المعروفة والسعي المشترك لإيجاد حل سياسي للأزمة يستند إلى أولوية مكافحة الإرهاب.
وتلقى المعلم أمس رسالة من وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز أعرب فيها عن خالص التهاني بمناسبة الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سورية وكوبا، وأكد رودريغيز تضامن حكومة وشعب كوبا لدرء أي محاولة لزعزعة استقلال وسيادة ووحدة الأراضي السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن