الأولى

إنجازات جديدة في الزبداني.. وتعزيزات إلى سهل الغاب.. ودحر الهجوم على الكلية الجوية بحلب … معارك حامية في درعا.. والقضاء على عشرات الإرهابيين بينهم قادة

الوطن – وكالات :

واصل الجيش العربي السوري تحقيق إنجازاته النوعية ضد المجموعات الإرهابية المسلحة في أرياف دمشق وحلب ودرعا التي قضى فيها على أكثر من 50 إرهابياً بينهم متزعما «جيش اليرموك» و«لواء المعتصم باللـه».
وفي التفاصيل، صد الجيش السوري هجوماً عنيفاً شنته جبهة النصرة وحلفاؤها تحت مسمى «عاصفة الجنوب» باتجاه مدينة درعا، وأكد مصدر عسكري لوكالة «سانا» مقتل متزعم ما يسمى «جيش اليرموك» المدعو بشار الزعبي ومتزعم ما يسمى «لواء المعتصم بالله» أحمد النعيمي مع أكثر من 50 إرهابياً في عملية نوعية نفذتها وحدة من الجيش على أحد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في بلدة النعيمة بالريف الشرقي، على حين استشهدت 6 نساء أمس جراء قذائف صاروخية أطلقها إرهابيون على أحياء سكنية بمدينة درعا.
وفي ريف العاصمة، نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري قوله: إن وحدات من الجيش والمقاومة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية «نفذت عمليات اتسمت بالدقة والسرعة أحكمت خلالها السيطرة على 11 كتلة من الأبنية شمال مدينة الزبداني وشرقها».
وفي داريا، استهدف الجيش بضربات مدفعية معاقل للمسلحين في المدينة محققاً إصابات مباشرة في صفوفهم.
كما واصل الجيش عملياته في غوطة دمشق الشرقية، مستهدفاً برمايات نارية مواقع وتجمعات للمسلحين على محور زبدين دير العصافير وفي عربين والقابون، إضافة لتنفيذه رمايات مدفعية وطلعات جوية نحو الأماكن التي ينتشر بها مسلحون في مدينة دوما.
وفي ريف السويداء، قضى الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على عدد من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في محيط حقل بثينة بريف المحافظة الشمالي الشرقي، في حين أشار مصدر في المحافظة إلى ارتقاء شهيدين جراء انفجار ثلاث عبوات ناسفة زرعتها التنظيمات الإرهابية على جانب الطريق بين قريتي العريقة وداما بالريف الشمالي الغربي.
وفي وسط البلاد، اشتبكت قوات من الجيش والدفاع الشعبي مع مسلحين من داعش بمحيط حقلي شاعر وجزل النفطيين الواقعين بالريف الشمالي الغربي لمدينة تدمر ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين، وذلك بالترافق مع قصف الجيش لمواقع وتحركات الإرهابيين بمدينة تدمر وريفها.
وفي ريف حماة، أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الهدوء التام هو سيد الموقف في سهل الغاب حالياً، في حين دفع الجيش بتعزيزات شملت العدد والعدة، استعداداً لساعة الصفر التي يحددها لمواجهة المجموعات الإرهابية التابعة لـ«جيش الفتح» التي تطمع بالسيطرة على جورين وما حولها.
جاء ذلك في حين انضم إلى الجيش، أهالي القرى الواقعة في سهل الغاب، لمؤازرة الجيش ضد المجموعات الإرهابية التي تسعى للسيطرة على تلك المنطقة الإستراتيجية.
شمالاً، دمر سلاح الجو التابع للجيش أوكاراً وآليات وخطوط إمداد للتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت «جيش الفتح» بريف إدلب، في حين تصدت الوحدات المدافعة عن الكلية الجوية بريف حلب لمحاولات اعتداء الإرهابيين وكبدتهم خسائر فادحة بالأفراد.
في الأثناء، كشف مصدر دبلوماسي عربي في أنقرة لـ«الوطن»، أن إعلان انسحاب جبهة النصرة، أول أمس من ريف حلب الشمالي جاء بضغط من الحكومة التركية وبوعد من الإدارة الأميركية بعدم استهدافها في حال أخلت مواقعها ضمن حدود «المنطقة الآمنة» التي تتحدث تركيا عن إقامتها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن