رياضة

منتخبنا والكأس الآسيوية

| فاروق بوظو

لأول مرة في تاريخ بطولة الكأس الآسيوية ترتفع أعداد المنتخبات المشاركة إلى أربعة وعشرين منتخبنا وطنياً ستتنافس على الفوز باللقب القاري الذي نتمنى ونتطلع وطنياً وبكل أمل لتحقيق المنافسة الجادة من أجل تحقيقه، وقد تم تقسيم المنتخبات المشاركة إلى ست مجموعات تضم كل مجموعة أربعة منتخبات وطنية حيث سيتأهل إلى الدور السادس عشر أول فريقين من كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات وطنية تحصل على المركز الثالث، ففي المجموعة الثانية التي ضمت منتخبنا الوطني إلى جانب كل من منتخبات أستراليا وفلسطين والأردن، فإني أرى أن المجموعة ليست سهلة كما يتصورها البعض، كما أنها ليست صعبة التفوق والتأهل لمنتخبنا السوري للدور السادس عشر وإلى ما بعده.
إني على يقين بأن منتخبنا الوطني يتطلب إعداداً واستعداداً وأداء متفوقاً وتحملاً للمسؤولية من جميع أفراد منتخبنا الوطني إدارة وطنية ولاعبين محترفين خارجياً وداخلياً وجهازاً تدريبياً أجنبياً ووطنياً وذلك من الآن، وحتى خلال كل مباراة من مباريات مجموعتنا الآسيوية الثانية، ويجب على منتخبنا إدارة ومدربين ولاعبين التأكد من الآن بأن فرصة التأهل ضمن مجموعتنا لأدوار متقدمة ستكون متاحة للمنتخبات الثلاثة المشاركة ضمن مجموعتنا بل لكل من يبذل ويعطي من جهده وخبرته وإعداده المتفوق خلال الأشهر الستة القادمة التي تفصلنا عن انطلاق هذه الكأس الآسيوية.
إن من الضروري أن يتم تهيئة منتخبنا الوطني بدنياً ومعنوياً وتكتيكياً قبل دخول معترك نهائيات الكأس الآسيوية، وهذا ما نتمناه كي تكون مشاركة متخبنا مثمرة وإيجابية وخصوصاً أننا نثق بحماسة لاعبينا وروحهم وكفاءاتهم وقدراتهم مع كل الأمل بأن تكون مرحلة إعداد منتخبنا الوطني مرحلة تهيئة وتحضير شامل ومتكامل حتى نتعايش مع منتخبنا في أجمل صورة في هذه النهائيات الآسيوية القادمة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن