رياضة

في دور الـ(16) من كأس الجمهورية لكرة القدم – النواعير يستقبل الجيش … لقاء بطعم البطولة بين تشرين والوحدة

| نورس النجار

المباراتان الأهم في مباريات دور الـ(16) من كأس الجمهورية لكرة القدم تجمع فرقاً عريقة وطامحة، والمباريات هذه ممر شرفي نحو ربع النهائي الذي سيجمع كبار الكرة السورية في مباريات خاصة باستثناء مباريات الخصمان فيها ليسا من العيار الثقيل.
المباراة الأولى تجمع النواعير مع الجيش في مدينة حماة بلقاء الذهاب، وتقام مباراة الإياب في دمشق بالفيحاء بعد أسبوع.
ومواجهة الجمعة ليست بالسهولة المتوقعة إذا نظرنا إلى قوة الفريقين ونتائجهما الأخيرة إضافة إلى صلابة اللاعبين وخبرتهما المكتسبة بالدوري في المواسم الأخيرة.
الأمر كله متعلق بمدى رغبة النواعير بمتابعة المشوار في الكأس وخصوصاً بعد الاستقالة الجماعية لكادر النواعير الإداري والفني حيث تعرض الفريق لخسارتين متتاليتين في آخر الدوري أمام المجد بثلاثية نظيفة وأمام الكرامة بهدفين مقابل صفر.
بكل الأحوال الجيش يريد المضي بطريقه نحو البطولة ولن يقف أمام طموحه فريق النواعير وخصوصاً أنه بلا مدرب حتى الآن.
في الدوري تقابل الفريقان مرتين، ففاز الجيش في الذهاب 4/1 سجل للجيش ورد السلامة أحدهما من جزاء وحسين شعيب وسعد أحمد وسجل هدف النواعير محمود طفاش من جزاء. وتعادلا في الإياب بهدفين لمثلهما، سجل للجيش ورد السلامة وعز الدين عوض وللنواعير ماهر برازي وعلاء الدين دالي.

قمة مبكرة
مباراة تشرين والوحدة ستقام الجمعة في العاشرة والنصف ليلاً على ملعب الباسل، ويصنفها المراقبون على أنها من المباريات القمم، لأنها تجمع فريقين كبيرين وعريقين، والفريقان بشكل عام طموحهما كبير للوصول إلى البطولة لأنها تعوض إخفاقات الدوري وتمنح الفائز بالكأس شرف الوصول إلى آسيا عبر المقعد المخصص من بطولة كأس الجمهورية.
لا شك أن الوحدة سيبحث بلقاء اللاذقية على العودة بأقل الخسائر كي يلعب مرتاحاً بلقاء الإياب ويضمن الفوز والتأهل، ومن هنا سنجد أن المباراة ستكون حماسية ومثيرة وخصوصاً أن تشرين سيزج بكل لاعبيه المتميزين في المباراة علّه يفصل الحسم من لقاء الذهاب وبالتالي يصبح التعويض صعباً على الوحدة، ومن هنا نرى أن الوحدة سيلعب بحذر شديد على أمل أن يجر المباراة إلى التعادل وهذا أفضل من الخسارة بكل الأحوال.
الأسلوب الأخير الذي لعب به رأفت محمد في مباريات الدوري الأخيرة وجدناه ناجعاً وقد نجح الفريق على الصعيد الهجومي فقد حقق 12 هدفاً في أربع مباريات مقابل أربعة أهداف دخلت مرماه أي إن النسبة في المباراة الواحدة 3/1، وهذا أعاد الثقة لجمهور الوحدة بفريقها الذي هو اليوم بوضع مناسب ليدافع عن لقبه ويحظى ببطولة مهمة فلا يخرج من المولد بلا حمص.
تشرين الذين وقع منتصف الذهاب أسير مشكلة ليس له فيها ناقة أو جمل فخرج من المنافسة على لقب الدوري لأخطاء إدارية يحاول التعويض في مسابقة الكأس علّه يسعد جمهوره المحب والمؤازر.
في اللاذقية ستكون كفة أهل الأرض رابحة وراجحة، لكن البرتقالي لن يقبل بتفوق يقطع عليه طريق العودة وسيلعب جاهداً لتقليل أذى النتيجة لتكون مباراة الإياب في قبضة الوحدة.
في الدوري تبادل الفريقان الفوز، ففاز الوحدة ذهاباً بهدف أسامة أومري، وفاز تشرين إياباً 2/1 سجل لتشرين محمود البحر هدفين وسجل للوحدة سليمان سليمان.

فوز الجهاد
تأهل أمس الجهاد إلى ربع نهائي كأس الجمهورية بعد فوزه على المحافظة بلقاء الإياب 3/2 وكان الفريقان تعادلا في الذهاب 2/2 وسيواجه الجهاد فريق الشرطة في ربع النهائي الذي سينطلق الشهر القادم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن