رياضة

ركلات الجزاء في الدوري الممتاز ما لها وما عليها؟ … 55 ركلة جزاء ضاع منها ثمانٍ والجهاد خارج القائمة

| نورس النجار

ركلات الجزاء علامة فارقة في الدوري بين الفرق تشير إلى شيئين، أولهما المحاولات الهجومية الخطرة التي تثمر عن فرص مباشرة فيتفاداها المدافعون بالأخطاء داخل المنطقة المحرمة، وثانيهما براعة التمثيل بالمنطقة المحرمة ثم الحصول على ركلات جزاء مجانية.
وحسب الإحصائيات التي بين أيدينا فإننا نؤكد أن ركلات الجزاء لا تعكس الحال الصحيحة لهذه الحالة بالدوري، فهناك الكثير من الحالات التي تستحق الإعلان عن ركلة جزاء لم يعرها الحكام اهتمامهم، والعكس صحيح فهناك حالات استعجل الحكام إعلانها عن ركلات جزاء، وبكل الأحوال فإن ركلة الجزاء ما زالت قضية جدلية رغم محاولة توحيد قرارها من كل اللجان المعنية في العالم.
من جهة أخرى فإن ركلة الجزاء تحتاج تخصصاً في التنفيذ وتخصصاً في الصد، لذلك نجد أن هناك متخصصين بتسديد ركلة الجزاء في كل فريق، ويعمد مدربو الحراس على إجراء تمارين دائمة لحراسهم لتقوية رد الفعل بالمواجهة في التصدي لركلات الجزاء.

الركلات الضائعة
ضاع في الدوري (15) ركلة جزاء سبع في الذهاب وثمانٍ في الإياب، وأكثر الفرق إضاعة للجزاء «الحرفيون» حيث ضاعت من لاعبيه ثلاث ركلات بمواجهة الشرطة عبر أحمد كلزي، وأمام تشرين أضاعها طلال شعبان وأخيراً أضاع عمار شعبان بمواجهة الوحدة.
أضاع النواعير ركلتين بمواجهة تشرين والوحدة، كما أضاع الكرامة ركلتين بمواجهة الاتحاد والجيش، والطليعة بمواجهة الكرامة في الذهاب والإياب، والوثبة أضاع ركلتين أيضاً بمواجهة الطليعة والوحدة، وركلة واحدة أضاعها كل من تشرين بمواجهة الطليعة والمجد بمواجهة النواعير والشرطة بمواجهة المحافظة.

عوامل عديدة
عشر ركلات ضاعت بمواجهة الفرق الكبيرة، وهذا يشير إلى وجود رهبة وخشية من اللاعبين الذين يواجهون حراس الفرق الكبيرة بتسديد ركلة الجزاء، فالوحدة نجا من التسجيل بمرماه من ركلة جزاء أربع مرات وتشرين والطليعة والكرامة مرتين والاتحاد والجيش والنواعير والمحافظة والشرطة مرة واحدة.
بعد عامل الخوف يأتي عامل الاستهتار كما حدث بركلة الشرطة بمواجهة المحافظة وركلة تشرين بمواجهة الطليعة، والحظ وعدم التوفيق سبب في عدم التسجيل وخصوصاً الكرات التي تنوب الخشبات الثلاث عن حارس المرمى برد ركلة الجزاء.

55 ركلة جزاء
احتسبت في الدوري الممتاز 55 ركلة جزاء منها 26 في رحلة الذهاب، ومنها أيضاً 18 في الشوط الأول من المباريات التي أقيمت.
أسرع ركلة جزاء سجلت كانت لباسل مصطفى من الوحدة بمرمى الجهاد في الدقيقة 6 وأيضاً كانت ركلة الجزاء التي سجلها شاهر كاخي بمرمى الوحدة بالتوقيت نفسه، وسجل في الربع ساعة الأولى من المباريات ثمانية أهداف من ثماني ركلات، منها الركلتان بالدقيقة السادسة، وركلتان بالدقيقة (8) وسجلهما: شاهر كاخي من الكرامة بمرمى الطليعة وعمر حميدي من الاتحاد بمرمى الوحدة، وأربع ركلات بالدقيقة العاشرة وسجلها: محمود طفاش من النواعير بمرمى الوثبة، وركلتا رائد كردي من المحافظة بمرمى الوثبة والكرامة وركلة باسل مصطفى من الوحدة بمرمى الشرطة.

ركلات مؤثرة
هناك خمس ركلات مؤثرة في الدوري أولها الركلة التي أضاعها علاء الدين دالي بمواجهة تشرين في الدقيقة 97، ولو سجلت لأدرك النواعير التعادل.
الركلة الثانية كانت ضائعة أيضاً وأضاعها فهد الدالي من الطليعة أمام الكرامة ولو سجلت لفاز الطليعة 1/صفر.
والركلة الثالثة نال فيها الطليعة الفوز على المحافظة عبر تسديدة خالد مبيض د93، والركلة الرابعة أدرك بها رائد كردي التعادل للمحافظة بلقاء الحرفيين 2/2، والركلة الخامسة سجلها لاعب الحرفيين عمار شعبان وبها أدرك التعادل 1/1 بمواجهة الجيش.

هدافون
يتصدر لاعب المحافظة رائد كردي ولاعب الاتحاد ملهم بابولي قائمة هدافي ركلات الجزاء ولكل منهما أربعة أهداف، يليهما: محمد العبادي من الشرطة ومحمد العقاد من حطين، ثم هدفان لكل من: محمود طفاش (النواعير) أنس بوطة وباسل مصطفى (الوحدة) وشاهر كاخي (الكرامة).

له وعليه
أكثر الفرق نيلاً لركلات الجزاء فريق المحافظة فقد نال ثماني ركلات، يليه النواعير ونال ست ركلات ثم الشرطة والاتحاد والحرفيون ولكل منهم خمس ركلات، وتشرين والوحدة والكرامة والطليعة ولكل فريق أربع ركلات جزاء، وحطين والمجد ولكل منهما ثلاث ركلات، والجيش والوثبة ركلتان، أما الجهاد فلم ينل أي ركلة جزاء.
وأكثر الفرق تعرضاً لركلات الجزاء كان فريق الوحدة واحتسبت عليه (11) ركلة لم يسجل أربع منها، ثم المحافظة وعليه ست ركلات والكرامة وحطين وعلى كل منهما خمس ركلات يليهما كل من النواعير والجهاد والحرفيين بأربع ركلات، ثم الجيش والشرطة والوثبة بثلاث ركلات والطليعة وتشرين والاتحاد واحتسبت على كل واحد منهم ركلتا جزاء، وأخيراً المجد واحتسبت عليه ركلة جزاء واحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن