الأولى

في إدلب يمنعون الألعاب النارية ويبيحون بيع الأسلحة!

| إدلب- الوطن

بعد صدور قرار يمنع «تشبيب» الدراجات النارية، حظرت من تسمي نفسها «حكومة الإنقاذ» التي شكلتها «هيئة تحرير الشام» مظلة «جبهة النصرة» الإرهابية في تشرين الأول الفائت بإدلب، الألعاب النارية في وقت أباحت بيع الأسلحة والأعيرة النارية في المحافظة التي خرجت عن شرعية الدولة ربيع 2015.
وجاء في قرار «حكومة الإنقاذ» أنه يمنع «حيازة أو تخزين أو الاتجار» بالألعاب النارية تحت طائلة «المساءلة الشرعية» عبر مصادرة كمياتها وإغلاق المحل وإحالة صاحبه إلى «القضاء الشرعي» الذي يفرض السجن والغرامة المالية.
وقال خطباء مساجد في إدلب إنهم تبلغوا من «النصرة» بضرورة التذكير بمخاطر الألعاب النارية في خطب الجمعة «على حين لم يصدر أي قرار بوجوب إغلاق المحال المنتشرة في كل تجمع سكني وتبيع صنوف الأسلحة والذخيرة المختلفة وتتسبب بمقتل العشرات من المدنيين شهرياً من خلال تصفية الحسابات فيما بينهم بسبب الفلتان الأمني الذي يسود المحافظة»، بحسب قول أحدهم لـ«الوطن»، فيما لفت آخر إلى أن مطالب الأهالي بمنع إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس «والتي تقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص شهرياً، لا أحد يلقي لها بالاً، في حين اعتبرت الألعاب النارية والمفرقعات ظاهرة تسبب الفوضى وتروع الأهالي»!

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن