واشنطن مستمرة في استفزاز بيونغ يانغ وبوتين قد يلتقي كيم في روسيا

أفادت مصادر مطلعة بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يلتقي زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون في مدينة فلاديفوستوك على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي.
وأشار مصدر دبلوماسي إلى أن الموعد والمكان للقاء بوتين وكيم جونغ أون لا زال قيد النقاش، إذ لم تؤكد كوريا الديمقراطية مشاركة وفدها في المنتدى الاقتصادي الشرقي المقرر إجراؤه في 11-13 أيلول القادم في فلاديفوستوك وهي أكبر مدينة في الشرق الأقصى الروسي. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد سلم كيم جونغ أون دعوة من الرئيس الروسي لزيارة روسيا وذلك خلال زيارة لافروف الرسمية إلى بيونغ يانغ الأسبوع الماضي، واتفق الجانبان على إجراء مباحثات لعقد قمة بين بوتين وكيم في المستقبل القريب.
إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أمس عزمها المضي قدماً في مناوراتها العسكرية السنوية مع الولايات المتحدة رغم اعتراض كوريا الديمقراطية عليها والخطوات التي اتخذتها لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وانتقدت كوريا الديمقراطية مشاركة كوريا الجنوبية في التدريبات المشتركة وقالت: إنها «تتعارض مع إعلان تم التوصل إليه بين الكوريتين في مباحثات القمة التي جرى عقدها بين رئيسي البلدين» في نيسان الماضي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن نائب المتحدث باسم الوزارة لي جين وو قوله للصحفيين: إن «التدريبات ستنفذ بشكل طبيعي بما يتماشى مع الخطة السنوية». وأشار إلى أن السلطات لم تدرس أبداً احتمال تقليص أو تأجيل المناورات مكتفياً بالقول: «سنمارس ضبط النفس في عملية تعزيز التدريبات أو الترويج لها» بزعم الحرص على عدم إعاقة الجهود الجارية لنزع السلاح النووي وإحلال السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية.
من جهتها قالت حكومة سنغافورة أمس إنها خصصت منطقة بوسط المدينة لتكون «منطقة لحدث خاص» في الفترة من 10 إلى 14 حزيران من أجل القمة المزمعة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون. وأضافت: إن سلسلة اجتماعات ستُعقد بين البلدين خلال الأيام الخمسة القادمة تشمل «أنشطة تمهيدية» وفعاليات اجتماعية مرتبطة بالقمة.

وكالات