سورية

الجيش يصدّ هجمات لداعش في البوكمال.. والتنظيم يهرب من مواجهة «قسد»

| الوطن – وكالات

تصدى الجيش العربي السوري ببسالة لهجمات لتنظيم داعش الإرهابي بريف مدينة البوكمال بريف محافظة دير الزور الشرقي، وذلك بعد انسحاب التنظيم من أمام «قوات سورية الديمقراطية -قسد» بريف الحسكة، على حين كان مسلحو «قسد» منشغلين بـ«التشليح» ومصادرة المنازل.
وبحسب مواقع كردية، سيطرت «قسد» على قريتي «الشماس والحلوة» جنوب غرب بلدة الدشيشة في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي، بعد طرد مسلحي داعش منهما، على حين لفتت مصادر إعلامية معارضة إلى تواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين «قسد» المدعمة بالقوات الإيطالية والفرنسية والأميركية في «التحالف الدولي» من جانب، ومسلحي داعش من جانب آخر، على محاور في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة، مؤكدة تحقيق «قسد» مزيداً من التقدم في المنطقة. المصادر ذاتها أكدت أن المعارك تواصلت بوتيرة عنيفة على محاور في بادية البوكمال في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بين الجيش العربي السوري وحلفائه وأصدقائه من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى وذكرت أن التنظيم شن هجمات متجددة منذ ليل السبت على مواقع الجيش لكن الأخير تصدى للهجوم ببسالة.
بموازاة ذلك قتل مسلحان اثنان من «قسد» وأصيب آخرون أول من أمس نتيجة قيام مسلحين مجهولين باستهداف دورية تابعة لـ«قسد» بالقرب من بلدة سويدان جزيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وبعدما نقلت مواقع الكردية هذا النبأ قامت «قسد» بإغلاق الطريق العام الواصل بين بلدة سويدان جزيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي وباقي المناطق وأجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاق محلّاتهم بسبب مقتل المسلحين.
في غضون ذلك، أكدت مواقع إلكترونية معارضة، انتشار ظاهرة التشليح (السطو وقطع الطريق) بشكل كبير، حيث سجلت أكثر من 20 حادثة «تشليح» وسرقة تحت تهديد السلاح في قرى وبلدات، «الشحيل»، «ذيبان»، «الشنان»، «درنج»، «الجرذي»، «أبو حمام»، «غرانيج» خلال أسبوع واحد. وأوضحت المواقع أن مجموعات من المسلحين الملثمين على دراجات نارية هاجمت مخيما للنازحين في بلدة «البحرة» شرق دير الزور بحجة أن القاطنين في الخيام يوالون تنظيم داعش، مدعية أنها دورية تابعة لـ«قسد»، وخلال عمليات التفتيش للخيام سرقوا كميات من الذهب ومبالغ من المال وعددا من الهواتف المحمولة.
بموازاة ذلك ذكر موقع حزب «يكيتي» الكردي أن مسلحي حزب «الاتحاد الديمقراطي- با يا دا» استولوا على منازل بحي مساكن حلكو بمدينة القامشلي تعود ملكيتها لعائلتي القياديين في «المجلس الوطني الكردي» إبراهيم برو – الرئيس السابق للمجلس- وهو سكرتير حزب «يكيتي» الكردي وفؤاد عليكو عضو المكتب السياسي للحزب.
كما استولى عناصر الحزب بقيادة مسلحة برتبة كادرو (قيادية) على كامل مقتنيات البيت من مونة ولباس وعمدوا إلى «توطين عائلتين من منطقة «بلبلة» التابعة لعفرين فيه وفق «يكيتي».
في المقابل، أعلن برو عبر حسابه في موقع «فيسبوك» أن مسلحين من حزب العمال الكردستاني صادروا البيت «بحجة أن المنزل كان يملكه إبراهيم برو».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن