الأولى

معظم فنادقها الكبرى عاد للعمل.. حلب على عتبة نهضة سياحية جديدة

| حلب – خالد زنكلو

تقف مدينة حلب على عتبة نهضة سياحية جديدة بعودة معظم فنادقها الكبرى إلى الخدمة مع ارتفاع تواتر إطلاق الفرص والمشروعات الاستثمارية وإقبال رجال الأعمال على الاستثمار في القطاع السياحي لكونها نقطة جذب للسياحة الدينية والثقافية والشعبية الواعدة بعدما أبعدتها الحرب عن وجهات ومقاصد الجذب المنافسة في المنطقة.
وتوقع محافظ حلب حسين دياب لـ«الوطن» أن تعود حلب لتتبوأ موقعها المهم على خريطة السياحة في المنطقة بعد أن وضعت الحرب أوزارها فيها وبدء تعافي قطاعها السياحي وعودة افتتاح أسواقها التاريخية المميزة لها بالتدريج وإطلاق عجلة ترميم أوابدها الأثرية في مدينتها القديمة.
وأوضح دياب أن عودة المكانة الاقتصادية لحلب سينعكس إيجاباً وبشكل مباشر على نشاط الحركة السياحية بدليل إسراع المستثمرين على إعادة افتتاح الفنادق الكبرى في المدينة تلبية للطلب المتوقع على خدماتها الذي رفع من سقف تطلعاته تجدد نبض الحياة فيها وتألقه.
وأضاف: إن وضع فندق الشيراتون، ذي النجوم الخمس، في الخدمة غداً الأربعاء سيشجع أصحاب الفنادق المتضررة على ترميمها وأصحاب رؤوس الأموال على استثمارها في المواقع المطروحة للاستثمار السياحي وخصوصاً مع دخول المدينة القديمة على خطه بعد فوز شركة استثمار عقاري باستثمار موقع مبنى الخدمات الفنية كفندق تراثي ببدل استثمار سنوي يفوق 205 ملايين سنوياً.
ولفت إلى أن أرض السوق العربية المشتركة ستوفر حزمة واسعة من المشروعات السياحية عند طرحها للاستثمار فيها.
ومن الفنادق ذي النجوم الأربع التي عادت إلى الحياة، «ريغا» و«قصر حلب» وقريباً «كورال مارتيني» و«كورال جوليا دومنا» و«الحياة أورينت» و«قصر الحمداني»، الذي افتتح جزئياً، على حين يجري العمل على ترميم فندق «السياحي» وإعادة بناء «كارلتون القلعة» إلى جانب أكثر من 35 فندقاً بنجمة واحدة فتحت أبوابها أمام نزلائها عدا المشروعات السياحية الأخرى والمطاعم والمقاهي والمسابح والحمامات التي ستشكل نقطة جذب تنشط الحركة السياحية في المدينة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن