في المؤتمر الصحفي لمنتخب الشباب…الشمالي يتحدث عن مسيرة المنتخب

عقد مدرب المنتخب الوطني للشباب «عمار الشمالي» يوم (الخميس) مؤتمراً صحفياً للحديث عن واقع منتخب الشباب الذي يستعد للمشاركة بتصفيات كأس آسيا بشهر تشرين الأول القادم، ووضع الشمالي وسائل الإعلام بالصورة الحقيقية للمنتخب ومستوى طموحه، فتحدث عن الصعوبات التي واجهت منتخب الشباب من بداية تحضيره، واختصرها بنوعية اللاعبين الذين تم تجريبهم مع المنتخب منذ البداية والتي شملت 300 لاعب، وصولاً للقائمة المصغرة التي تضم 29 لاعباً، والسبب كما وضحه الشمالي بأن لاعبي هذا المنتخب من مواليد 1997 بنسبة 95%، وهذا العمر بالذات لم يشارك بدوري فئات عمرية منذ 5 سنوات، ولم يدع لاعبوه لصفوف منتخب وطني (أشبال- ناشئين)، ما شكل مهمة إضافية في عمل الجهاز الفني، وكشف أن تقديم نتائج جيدة خلال المعسكرات الخارجية الودية في إيران وبعدها الصين يأتي بالدرجة الثانية لأن الأهم من كل هذا تطبيق الخطط وتجريب اللاعبين وفق خطة مدروسة قبل الذهاب إلى السعودية لتقديم مباريات ثلاث ضد اليمن والسعودية وتركمانستان بطموح الانتصار وخطف بطاقة التأهل إلى النهائيات الآسيوية ضمن قاعدة الطموح المشروع.
وعن صعوبة الوديات أجاب: إنها مغامرة صعبة ولكنها ضرورية لمصلحة المنتخب الذي يجب أن يحرق المراحل للوصول للفورمة المطلوبة قبل الذهاب إلى التصفيات الآسيوية، وإجراء المنتخب لمباريات ثقيلة له فوائد كبيرة، إذا ما تفهم الجمهور ووسائل الإعلام بأن الغاية ليست تحقيق نتائج جيدة «رقمياً» بقدر الفائدة من زج اللاعبين بمباريات كهذه لوصولهم للمستوى البدني والفني المطلوب.

المنسق الإعلامي للمنتخب الوطني للشباب محمد نزار المقداد