رياضة

كأس العالم خبرة وتحليلاً

| فاروق بوظو

بداية هذا الأسبوع توجهت إلى العاصمة الروسية موسكو كضيف شرف في نهائيات كأس العالم تلبية لدعوة الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب حصولي على الوسام الذهبي للخدمة الطويلة المتميزة في الفيفا وذلك في الاحتفال الرسمي الذي أقيم في مدينة زيوريخ السويسرية منتصف عام 1996.. وقد سبق ذلك اختياري من الفيفا للتحكيم في نهائيات كأس العالم للشباب التي أقيمت في العاصمة التونسية عام 1977 على أثرها تم اختياري للتحكيم في نهائيات كأس العالم بالأرجنتين عام 1978، توقفت بعدها عن التحكيم عام 1979 بسبب اختياري محاضراً تحكيمياً معتمداً من الفيفا، حيث توليت منذ ذلك التاريخ إلقاء المحاضرات التحكيمية النظرية منها والعملية في دورات التأهيل والصقل التحكيمي في أكثر من مئة وعشرين بلداً في جميع قارات العالم.
حيث كنت حريصاً على التركيز في المحاضرة النظرية على جملة من الاحتياجات والكفاءات التحكيمية من أجل مواجهة المصاعب والضغوط في كل لقاء وكنت أتولى التركيز على التدريب العملي داخل ميدان اللعب من أجل المساهمة في تحسين وتطوير قدرات التركيز وردود الفعل والتحركات والمواقف والمهارة في اتخاذ القرارات التحكيمية الصحيحة والعادلة، وخصوصاً أن التطبيق العملي داخل الميدان يجب أن تكون له أهداف وإيجابيات تتعلق بتطوير الأداء التحكيمي من أجل تحسين وتطوير قدرات التركيز الذهني والمرئي للحكام ومساعديهم.
وقد توليت عضوية لجنة الحكام الدولية للفيفا لمدة عشرين عاماً بدءاً من عام 1984 وحتى عام 2004 إضافة لعضوية اللجنة التشريعية الدولية (البورد)، وعضوية لجنة التدقيق المالي إضافة لعضوية اللجنة المنظمة لكأس العالم للشباب لسنوات عديدة.
ويبقى لي القول بعد كل ما ذكرت.. بأني سأتولى في مقالاتي التحكيمية القادمة إبداء الرأي في كثير من المواضيع المتعلقة بتقييم أداء المنتخبات واللاعبين والحكام في هذا المونديال الروسي الحالي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن