رياضة

الحظ يتخلى عن المغرب لتودع المونديال

| الوطن

أدارت الكرة ظهرها للمنتخب المغربي الشقيق للمباراة الثانية على التوالي لتخسر أمام البرتغال بالنتيجة ذاتها التي خسرتها أمام إيران، ويعود الفضل في فوز برازيليي أوروبا إلى كريستيانو رونالدو الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الرابعة مستعيداً صدارة الهدافين بأربعة أهداف.
الأشقاء قدموا كل ما بوسعهم وسيطروا على أغلبية مراحل المباراة وكانت تمريراتهم الناجحة أكثر بكثير من البرتغال التي سجلت هدفاً وأحسنت الدفاع عنه، وأتيحت للمغاربة فرص كانت كفيلة بقلب الأمور رأساً على عقب، لكن تلك هي كرة القدم فأدرك البرتغاليون ثأر الخسارة أمام الأشقاء بهدف لثلاثة في مونديال 1986، والأهم أن كريستيانو دخل التاريخ بتسجيله الهدف المطلوب رافعاً رصيده إلى 85 هدفاً دولياً متجاوزاً المجري بوشكاش الذي سجل 84 هدفاً ليصبح هداف القارة الأول على الصعيد الدولي ولكنه ما زال يبتعد بفارق 24 هدفاً عن الإيراني علي دائي صاحب 109 أهداف.
المغرب بخسارتها ودعت المونديال بتجمد رصيدها عند النقطة صفر بينما أضحت آمال البرتغال عريضة جداً لتجاوز دور المجموعات وتجنب سيناريو المونديال الفائت برفعها رصيدها إلى أربع نقاط وتنتظرها مباراة مصيرية أمام المنتخب الإيراني يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
للعلم فإنه الهدف الذي سجله كريستيانو برأسه هو العاشر بهذه الطريقة في المونديال الروسي ليرتفع العدد إلى 385 هدفاً بالرأس، ولا نغفل أن كريستيانو ثاني لاعب بتاريخ المونديال يسجل هدفين قبل انقضاء الدقيقة الخامسة حيث سجل هدفه أمس في الدقيقة الرابعة وكذلك أمام إسبانيا، وسبقه البرازيلي فافا الذي سجل بمرمى السوفييت وفرنسا قبل انتهاء الدقيقة الخامسة في مونديال 1958.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن