الأولى

وفد أميركي في «منبج» لطمأنة «الأكراد» وغارات عراقية على «داعش» داخل سورية … قرى في ريف حلب وإدلب تسترد عافيتها وتستقبل أبناءها

| الوطن – وكالات

استردت قرى الشمال المحررة من الإرهاب عافيتها وبدأت باستقبال أهلها المهجرين، واستعادة حياتها الطبيعية التي حرمها منها الإرهاب، تزامناً مع استمرار المخططات الأميركية التركية لما تبقى من قرى في ريفي حلب وإدلب، وزيارة وفد أميركي لطمأنة الحلفاء السابقين من «قسد» وغيرها، على حين سجلت الساعات الماضية تطوراً لافتاً بإعلان القوات العراقية قصفها لاجتماع لقيادات من داعش داخل الأراضي السورية.
وكالة «سانا» الرسمية قالت أمس: إن دفعات جديدة من العائلات المهجرة عادت إلى قراها وبلداتها التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب، وتابعت: إن ممر أبو الضهور شهد أمس عودة مكثفة للأهالي إلى منازلهم في قرى ريفي حلب وإدلب التي أعاد إليها الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار مؤخراً، مصطحبين معهم آليات محملة بأمتعتهم وممتلكاتهم الشخصية ومعدات زراعية.
وأشارت إلى أن الجهات المعنية قامت بتوفير مختلف الخدمات الصحية والمساعدات الإغاثية للأهالي العائدين وتسهيل عودتهم بشكل فوري إلى قراهم وبلداتهم لممارسة حياتهم الطبيعية والاعتيادية فيها.
وتزامناً مع استعادة الحياة في قرى الريف الحلبي والإدلبي المحررة، زار وفد عسكري أميركي «رفيع المستوى»، مدينة منبج السورية، وقال بيان لما يسمى «مجلس منبج العسكري»: إن الوفد عقد اجتماعاً مع إدارة منبج العسكرية والمدنية حول «الإشاعات التي تطلقها تركيا لزعزعة الاستقرار في منبج»، مشيراً إلى أن الوفد «أكد أن دعم القوات الأميركية سيبقى لإدارة المدينة العسكرية والمدنية وأنهم لن يتخلوا عن حلفائهم الذين حرروا منبج»، بحسب البيان الذي أوضح أن قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي أكد أن «منبج ستبقى مدينة سورية يديرها أبناؤها بحماية مجلسها العسكري وإداراتها المدنية، ولا تغيرات ستطرأ على وضع المدينة على خلفية ما أطلق عليه «خريطة الطريق» التركية الأميركية».
وضم الوفد كلاً من قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي ومساعد وزير الدفاع الأميركي جون رود، وقائد القوات الأميركية في العراق وسورية بول فونك وقائد القوات الخاصة الأميركية في سورية والعراق جيمي جيرارد، وعدد من الضباط من القوات الخاصة.
إلى ذلك وفي معطى ميداني لافت، أعلنت بغداد، أن الطائرات الحربية العراقية استهدفت اجتماعاً لقيادات تنظيم داعش الإرهابي داخل الأراضي السورية، وقتلت 45 إرهابياً هناك بينهم قادة في التنظيم، وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان لها: إن من بين قتلى الضربة، نائب وزير الحرب وأحد أمراء الإعلام، وساعي أبو بكر البغدادي وقائد شرطة داعش، وقادة بارزين آخرين في التنظيم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن