في دائرة الضوء

| الوطن

في مونديال 2014 توج الكولومبي خيمس رودريغيز هدافاً برصيد 6 أهداف على الرغم من أنه ودع البرازيل يومها من دور ربع النهائي وقبل المونديال الحالي بأيام تلقى إصابة هددت مشاركته بالعرس الروسي لكن المدرب بيكرمان وضعه ضمن البعثة المشاركة على أمل شفائه بعدما اطمأن إلى إمكانية ذلك، وبالفعل أشركه في 20 دقيقة أخيرة أمام اليابان لكنه أخفق يومها بإنقاذ فريقه من الخسارة.
وأمس الأول شارك لاعب الريال المعار إلى بايرن ميونيخ أساسياً لأنه أصبح جاهزاً ولأن المدرب لعب بكل أوراقه تفادياً لخروج مبكر، ولم يسجل خيمس أي هدف بعدما ناب عنه رفاقه وسجلوا ثلاثية كاملة لكنه لعب دور صانع الألعاب فكان وراء تمريرتين حاسمتين الأولى إلى رأس مينا والثانية على طريقة الكبار وضع بها كوادرادو في مواجهة مع الحارس، وعلى أبواب احتفاله بميلاد السابع والعشرين (12 تموز المقبل) أكد أنه بات لاعباً أكثر خبرة وقائداً حقيقياً وسط الملعب ومموناً رائعاً لزملائه.
ولم يكن وحده نجماً في ليلة فاحت فيها رائحة الكوفيتيروس (القهوجيون) فقد برز كوادرادو بهدفه وكذلك عبر تحركاته المزعجة على الجبهة اليمنى، أما زميله فالكاو الهداف المخضرم فقد سجل أول أهدافه المونديالية بطريقة مثالية لقلب هجوم من الزمن الجميل بعدما حرمته الإصابة من الظهور بالمونديال البرازيلي.
وفي اليوم المونديالي الحادي عشر سجل هاري كين ثلاثية من سداسية سجلها منتخب الأسود الثلاثة بمرمى بنما، ونجح نجم السبيرز أحد أعمدة آباء كرة القدم في روسيا 2018 وبأقل مجهود بالوصول إلى هدفه الخامس في أول مباراتين تصدر بها لائحة هدافي العرس الكبير كأول لاعب إنكليزي يفعلها في مستهل المونديال ولا شك بأن هاري كين مرشح للعب دور أكبر مع تقدم الأدوار بعدما ضمن حضوره وكتيبة ساوثغيت في دور ثمن النهائي.
وإذا كان كين سجل مرتين من علامة الجزاء وثالثة بالمصادفة فإن زميله جون ستونز مدافع المان سيتي سجل ثنائية برأسه وهو حدث نادر لمدافع في المونديال.