«حميميم» تأمل عدم اللجوء للقوة كحل للقضاء على «النصرة» في إدلب

| وكالات

أعربت روسيا عن أملها بعدم اللجوء إلى القوة العسكرية كحل للقضاء على تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في محافظة إدلب، وذلك بناءً على تعهدات تركية بإيجاد الحلول المناسبة في المنطقة. وذكرت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية» في منشور لها في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» جاء فيه: «نأمل بعدم اللجوء إلى القوة العسكرية كحل للقضاء على تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابية في مقاطعة إدلب السورية، وذلك بناءً على تعهدات تركية بإيجاد الحلول المناسبة في المنطقة».
من جهة ثانية، نشرت تنسيقيات الإرهابيين صورة تظهر وضع مسلحي تنظيم «الجيش الحر» الإرهابي المدعومة تركياً صورة رئيس النظام التركي رجب أردوغان على صرح في بلدة بلبل شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، كانت قد وضعت عليه «وحدات حماية الشعب» الكردية صورة مسؤول «حزب العمال الكردستاني»، عبد اللـه أوجلان، قبل أن تحتل تركيا ومرتزقتها من «الحر» المنطقة.
إلى ذلك، ذكرت ذكرت مصادر إعلامية، أن عبوة ناسفة انفجرت على الطريق الواصل بين قريتي دير حسان قاح بريف إدلب الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات، على حين قتل شخص إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه في محيط مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، كما قتل شخص تحت التعذيب في أحد سجون ما يسمى بـ«الشرطة الحرة» التابع لـ«الجيش الحر» في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.
من جهة أخرى، قال قصر الإليزيه أمس إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، «ذكّر (أردوغان) بتمسكه بالحوار الوثيق والصريح مع الرئيس التركي حول الأزمات الإقليمية، لاسيما سورية ومكافحة الإرهاب».
من جانب آخر، مدد معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا فترة عودة السوريين الذين دخلوا إلى ريف حلب الشمالي بموجب إجازة العيد، بحسب مصادر إعلامية معارضة.
ونشر المعبر سلسلة بيانات، قال فيها: إن فترة العودة أصبحت 35 يوماً بدلاً من عشرة أيام، وستبدأ من اليوم حتى 26 تموز المقبل.
وبحسب إحصائيات «باب السلامة»، دخل حوالي 50 ألفاً من السوريين اللاجئين في تركيا إلى الأراضي السورية بموجب إجازة العيد، ما يشكل صعوبة في إدخالهم بالفترة الزمنية المحددة سابقاً. ويعد معبر باب السلامة واحداً من المعابر التي تربط ريف حلب بتركيا، من جهة كلس ثم غازي عنتاب.
وكانت إدارة «باب السلامة» سمحت للاجئين السوريين الموجودين في تركيا بالدخول عبر المعبر خلال عيد الفطر.