الأولى

موسكو: نرحب باتفاقية نزع الألغام وندعو إلى عدم تسييسها

| الوطن- وكالات

في أول رد فعل روسي على توقيع دمشق ومكتب الأمم المتحدة لنزع الألغام مذكرة تفاهم، تمنح إدارة نزع الألغام الحق في دعم الجهود التي تقوم بها الدولة السورية لإزالة الألغام، رحبت الخارجية الروسية بهذه الخطوة معتبرة أن التنفيذ الناجح والسريع لبعض المشاريع الرائدة لـ«UNMAS»، سيسمح لخبراء المنظمة بالانتقال للعمل في كل أراضي سورية، مشددة على ضرورة عدم تسييس هذه الجهود ووضع الشروط المسبقة.
وفي بيان نقلته وكالة «انترفاكس»، قالت الخارجية الروسية: «إن الوثيقة الموقعة في دمشق، والتي أسهمت موسكو في صياغتها، تضع الأطر القانونية الضرورية للانضمام الأممي والدولي الحقيقي، لجهود معالجة مشكلة الألغام في سورية».
ودعت موسكو المجتمع الدولي للانضمام بفعالية إلى الجهود الروسية والسورية، وتقديم الدعم المالي والتقني لتوفير الظروف الآمنة واللازمة لعودة ملايين السوريين إلى مناطقهم وإعادة إعمار بلادهم.
وأشارت الخارجية الروسية، إلى أن الوضع في الرقة التي فخخها الدواعش ودمرها قصف التحالف الدولي، دليل واضح على ضرورة تقديم الدعم الدولي العاجل لتطهير سورية من الألغام.
الخارجية الروسية لفتت إلى أن الجهود التي قام بها عناصر مكافحة الألغام الروس خلال فترة قياسية قصيرة، أتاحت لعشرات آلاف السوريين العودة إلى بيوتهم، وإنقاذ الكثير من اللقى والمواقع الأثرية والحضارية.
بالتوازي مع الترحيب الروسي بالخطوة الأممية نحو إزالة الألغام في سورية، وبعد تكرار الأنباء في الآونة الأخيرة بخصوص التصدي لطائرات من دون طيار فوق قاعدة حميميم العسكرية، وكان آخرها ما جرى أمس، حيث أكدت مصادر إعلامية تصدي الدفاعات الجوية السورية، لجسم غريب في سماء منطقة جبلة وتحقيق إصابة مباشرة.
وأكد مسؤول عسكري روسي رفيع، بحسب ما نقلت وكالة «تاس» الروسية»، أن نظام الدفاع الجوي والدفاع المضاد للصواريخ في موسكو والمنطقة الصناعية المركزية، فريد في خصائصه وقادر على صد أي وسيلة للهجوم من قبل العدو.
وقال قائد الدفاع الجوي والصاروخي، نائب رئيس قوات الجو الفضائية الروسية الجنرال فيكتور غوميني للصحفيين في هذا الصدد: «نظام الدفاع الجوي في موسكو والمنطقة الصناعية المركزية فريد من نوعه، وهو نظام وحيد في العالم قادر في وضعه التلقائي، على التحذير من أي هجوم صاروخي، والكشف في الوقت المناسب عن جميع الأسلحة الجوية لدى العدو، والأهم من ذلك، ضمان تدمير كافة أصناف الأهداف بأكملها».
ووفقاً للجنرال، فإن الجيش الأول لنظام الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي للمهمات الخاصة، يغطي موسكو وأعلى مستويات إدارة الدولة، مشيراً إلى أن جميع النماذج الواعدة للأسلحة والمعدات العسكرية، يتم طرحها للاختبار في هذا الجيش.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن