سورية

قصف أماكن وجود الميليشيات في ريف جسر الشغور الغربي … 10 إرهابيين من «القاعدة» قتلى في حقل ألغام للجيش

| الوطن- وكالات

في وقت قصف الجيش أماكن وجود الإرهابيين في ريف مدينة جسر الشغور الغربي قتل 10 إرهابيين من تنظيم «القاعدة» الإرهابي، إثر وقوعهم في حقل ألغام للجيش العربي السوري، وذلك لدى محاولتهم الهجوم على نقاطه بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وتحدثت مصادر إعلامية عن «مقتل 10 مسلحين من تنظيم «حراس الدين» التابع لتنظيم «القاعدة»، وبعضهم من جنسيات أجنبية، إثر وقوعهم في حقل ألغام للجيش، وذلك لدى محاولتهم الهجوم على نقاط الجيش على جبهة قرية الويبدة بريف إدلب الجنوبي الشرقي».
وعُرف من القتلى، بحسب نشطاء معارضين: ابو أمجد جرجناز من «كتيبة ابو عمر سراقب»، أبو هاجر جرجناز من «كتيبة ابو عمر سراقب»، أبو أسامة بتار وأبو إسلام ونعمة الله المهاجر وأبو الزبير الحلبي وأبو حمزة المصري وأبو ذر الليبي من «كتيبة البتار».
وأعلن قادة أردنيون في تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي موالون لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في آذار الماضي عن تشكيل فصيل مسلح جديد بديلاً لـ«النصرة» في سورية تحت اسم تنظيم «حراس الدين».
ويضم التنظيم الجديد، كلاً من: «جيش الملاحم، وجيش البادية، وجيش الساحل، وكتيبة البتار»، في ريف اللاذقية الشّمالي ومعظم إرهابييها من «المهاجرين»، و«سرية غرباء» في بلدة تلمنس ومحيطها بريف إدلب الجنوبي، وجماعة «سرايا كابول»، و«سرية الغوطة»، و«سرية دوما»، في غوطة دمشق الشرقية، و«سرية عبد الرحمن بن عوف» في سهل الروج، بالقسم الغربي من إدلب، و«سرايا الساحل». ويتألف المجلس القيادي للتنظيم من خمسة أشخاص هم: رئيس المجموعة أبو همام الشامي، الذي كان عضواً سابقاً في «جبهة النصرة» بين عامي 2013 و2016.
والغريب في الأمر أن أبا همام الشامي أُعلن مقتله يوم 6 آذار عام 2015 إثر انفجار في مقر اختبائه في بلدة سلقين بإدلب، وقتل معه 3 من أبرز معاونيه.
أما أعضاء مجلس الشورى، ومنهم أبو جليبيب طوباس الذي تمتد مسيرته الإرهابية 16 عاماً، بدأها في أفغانستان، مرورا بالعراق، وانتهاء بتأسيس «النصرة» مع إرهابيين آخرين قبل أن ينشق عنها.
وطوباس رافق الإرهابي أبا مصعب الزرقاوي في العراق، وكان أميرا عسكريا لـ«النصرة» في درعا، قبل أن يُعفى من منصبه لكثرة الشكاوى عليه، ويعيّن أميرا للجبهة في الساحل بريف اللاذقية. وكذلك، أبو خديجة الأردني، المدعو بلال خريسات، والذي عمل في مناصب مختلفة، أمنية منها وشرعية، وكان مسؤولا للتنظيم في بادية حمص، وريف دمشق. وقد غادر أبو جليبيب وأبو خديجة الأردني، أعضاء مجلس شورى «حراس الدين»، «النصرة» في عام 2016 بسبب ما تردد عن فك ارتباطهما عن القاعدة.
والعضو الآخر هو سامي العريدي، الملقب بـ«أبو محمود الشامي»، أحد المراجع الشرعية الهامة لـ«النصرة» قبل انشقاقه عنها والتحاقه بـ«حراس الدين»، حيث كان يمثل موقف الجبهة في المسائل الشرعية والعقائدية، ويعتبر أحد الموقعين على «رسالة الأمة إلى حكيم الأمة» حول غلو تنظيم داعش الإرهابي، وتطرفه.
والشخص الأخير هو أبو عبد الرحمن المكي.
وتواصلت حالة الفلتان الأمني في الشمال السوري، حيث قتل شخصان وأصيب آخرون جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في بلدة قباسين الخاضعة لسيطرة تنظيم «الجيش الحر» الإرهابي المدعوم من قبل تركيا بريف حلب الشمالي الشرقي، بحسب مصادر إعلامية معارضة.
وفي السياق، انفجرت عبوة ناسفة في إحدى السيارات التابعة لـ «النصرة» في بلدة السحارة بريف حلب الغربي.
في الأثناء، ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن الجيش قصف بعد منتصف ليلة الأحد أماكن تواجد الإرهابيين في ريف مدينة جسر الشغور الغربي، إذ عاد القصف المدفعي والصاروخي إلى القطاع الغربي من ريف جسر الشغور، حيث طال مناطق في بلدات بداما والناجية وأماكن في منطقتي أوبين وكندة، بالتزامن مع استهداف الطريق الواصل بين غرب جسر الشغور وجبال اللاذقية الشمالية الشرقية.
من جانب آخر، ذكرت «وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تشكل العمود الفقري لـ«قوات سورية الديمقراطية – قسد» أنها «قتلت ضابطاً وجندياً تركيين في عفرين، بينما قتل اثنان من مقاتليها وأسر ثالث في عملية وشاية بناحية راجو (شما غربي عفرين)»، بحسب ما ورد في بيان أصدره المركز الإعلامي لـ«الوحدات».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن