الأولى

الأردن يتحدث عن أهمية استقرار حدوده مع سورية! … طهران لن تسحب مستشاريها وعدوان على «التيفور»

| الوطن – وكالات

مع إغلاق الجيش السوري لأحد أكبر منافذ تمرير الإرهابيين والسلاح، قُلبت الموازين والمواقف، وسجلت الساعات الماضية تغيراً في بوصلة التصريحات الأردنية، وصلت حدود الإشادة بالإنجاز السوري، والمطالبة بضبط كامل للحدود، ومنع تسلل الإرهابيين الذين طالما دعمهم الأردن وقدم كل ما يلزم لهم لتدمير الجنوب وإراقة دماء السوريين.
قائد المنطقة الشمالية الأردنية خالد المساعيد اعتبر في تصريح نقله موقع «روسيا اليوم»، أن سيطرة الجيش العربي السوري على الحدود مع بلاده، سينعكس إيجاباً على البلدين من الناحيتين الأمنية والاقتصادية.
وكشف المساعيد أن «القوات الأردنية بتجهيزاتها وأسلحتها الحديثة، وقوتها الجوية سريعة الإجابة قادرة على ضبط الحدود 100 بالمئة وبصورة كاملة ومنع أي تسلل من الإرهابيين»، لافتاً إلى تسجيل بعض محاولات للتسلل وضبطها.
من جهته أعلن المدير العام للمنطقة الحرة الأردنية السورية خالد الرحاحلة، أن المنطقة الحرة على الحدود السورية الأردنية جاهزة لوجستياً وخدماتياً وهي مستعدة لتمارس نشاطها من جديد في أي وقت يسمح بذلك.
في الأثناء أقر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأردن أندرس بيدرسن، أن كل النازحين السوريين تقريباً عند معبر نصيب جابر غادروا الحدود الأردنية عائدين إلى سورية، بعدما كانت مؤسسات الأمم المتحدة تحاول تشويه صورة الجيش العربي السوري بتصوير النازحين على أنهم هاربون منه.
إلى ذلك وفي أول رد فعل رسمي إيراني على ما يجري في الجنوب، قال المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان: إن «قوى المقاومة والمستشارين العسكريين الإيرانيين سيستمرون بوجودهم إلى جانب سورية في التصدي للإرهاب».
واعتبر عبد اللهيان، أن الشعب السوري لن يسمح بأن تتحول بلاده مرة أخرى إلى ساحة يصول ويجول فيها إرهابيو الصهاينة.
الحديث الإيراني عن استمرار بقاء المستشارين العسكريين، تزامن مع حالة ارتباك إسرائيلي غير مسبوقة، وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيغادر هذا الأسبوع إلى موسكو، حيث «سيعقد لقاء هاماً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين»، بهدف «مواصلة ما سماه التنسيق الأمني بين الطرفين وبالطبع من أجل بحث التطورات الإقليمية».
وفي وقت متأخر من ليلة أمس أعلنت وكالة الأنباء السورية «سانا» في خبر عاجل عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لعدوان على مطار التيفور بريف حمص، وهو الثاني من نوعه خلال ثلاثة أشهر.
من جهتها أعلنت قناة «الإخبارية السورية» أن دفاعاتنا أسقطت عدداً من الصواريخ المعادية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن