الأولى

مياه «الفيجة» تعود إلى أحياء دمشق.. والقضاء على متزعمي مجموعات مسلحة بدرعا…الجيش يحضّر لـ«زلزال» الغاب.. ومعركة الزبداني مستمرة حتى الحسم

 الوطن – وكالات  : 

وسط استعدادات للجيش العربي السوري لإطلاق معركة «الزلزال» لطرد التنظيمات الإرهابية من سهل الغاب بريف حماة، أحرزت وحداته بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقدماً جديداً في الزبداني باسطةً سيطرتها على عدد من كتل الأبنية بالحي الغربي للمدينة بعد عمليات دقيقة على بؤر تنظيم جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية و«حركة أحرار الشام الإسلامية»، في حين تحدث مصدر مطلع على طبيعة العملية العسكرية لـ«الوطن» بأن الأوامر التي تلقاها الجيش تؤكد الاستمرار في العملية العسكرية وأن القرار اتخذ بحسم المعركة عسكرياً.
وفي السياق، تناقل ناشطون عبر «فيسبوك» أن القائد العسكري لمعركة تحرير الزبداني طلب مهلة مدتها 72 ساعة فقط لتحرير المدينة بالكامل، وأسر جميع المسلحين المتبقين في ‏المدينة أو قتلهم، متحدثين عن أن القيادة العسكرية في دمشق أعطته الضوء الأخضر للتصرف وفق تطورات الواقع الميداني.
إلى ذلك، عاد ضخ مياه نبع الفيجة إلى دمشق ووصلت بشكل تدريجي لبعض الأحياء بعد أنباء تم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي عن هدنة مؤقتة بين مسلحي وادي بردى والجهات المختصة.
وساد الهدوء في المنطقة وسط حالة استعداد واستنفار تام للجيش، في حين نقل ناشطون أنباء عن انسحاب المسلحين من مركز نبع عين الفيجة إلى مركز القرية في إطار تفاهمات تمت بعد المعارك والهجوم العنيف الذي شنه الجيش أول من أمس.
جنوباً، قضت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا على ستة متزعمين للتنظيمات الإرهابية بعد عمليات دقيقة في قرية النعيمة ومحيط المطاحن وساحة بصرى وشرق استراحة القصر الأبيض وعلى طريق الأرصاد الجوية بدرعا البلد.
وفي حماة، أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن الجيش استعد لتحرير الغاب من سطوة وخطر الإرهابيين، وينتظر ساعة الصفر لإطلاق معركة «الزلزال» لطرد التنظيمات الإرهابية منه.
وأكد المصدر أن الهدوء ما يزال مسيطراً على محور جورين ومنطقتها، حتى ساعة إعداد هذه المادة، فيما طيران الجيش وراجمات صواريخه تستهدف مقرات ومواقع تجمع الإرهابيين المنضوين تحت شارات «جيش الفتح» في قرى جب سليمان والحمرة وقلعة المضيق وباب الطاقة والشريعة والحويز والحويجة.
أما في حمص، فقد قضى الجيش على 13 إرهابياً على الأقل من داعش بينهم «القائد الميداني» في التنظيم ماجد الكمش في عملية نوعية على الأطراف الغربية لمدينة تدمر.
وأكد مصدر عسكري بحسب وكالة «سانا» للأنباء، أن عمليات الجيش تركزت صباح أمس على الأطراف الشرقية لمقالع تدمر ومدخل وادي الماسك وشرق البيارات ومحيط حقل جزل النفطي، وأسفرت عن مقتل العديد من عناصر داعش، كما لفت إلى أن وحدة من الجيش دمرت بؤراً لداعش خلال عمليات دقيقة في مدينة القريتين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن