رياضة

كرة الاتحاد على صفيح ساخن

| حلب – فارس نجيب آغا

على غير المتوقع لم تدر عجلة نادي الاتحاد حتى الآن في ما يخص فريقها الكروي خلافاً لمعظم الأندية التي رتبت أوراقها من حيث جهازها الفني والإداري واستقدام اللاعبين عبر تعاقدات نسمع عنها بين الحين والآخر، ولا تزال الأمور ضبابية من دون معرفة مصير الفريق الذي غرد أغلب لاعبيه خارج السرب الاتحادي، والمشكلة الكبرى التي تواجه النادي هي عدم تحديد مصير مشرف الكرة من حيث الرحيل أو البقاء، فاستقالته كانت عبر المواقع فقط ولم تقدم بشكل رسمي للقيادة الرياضية كما هو مفترض وبهذا بات النادي غير معلق وغير مطلق من دون اتخاذ أي خطوة متقدمة للعبة كرة القدم، طبعاً الوقت الذي يمر هو ليس لمصلحة الفريق المشتت حتى الآن ولا أحد يعرف ما المصير الذي ينتظر هذا الصرح الكبير؟ أسئلة عديدة تطرح في الشارع الرياضي لكن من دون أي إجابات وحتى معظم أعضاء المجلس لا يعرفون ما يمكن فعله أو الإقدام عليه، القيادة الحلبية هي أيضاً مسؤولة عما يجري وسط خلل واضح في مجلس إدارة نادي الاتحاد من دون الإقدام على أي قرار يحسب لها نظراً لحالة الترهل التي تعيشها في ظل خلافات وانقسامات، فكيف لك أن تدار الأندية وهذا واقع مسؤوليها بكل أمانة؟
إذاً ورشة العمل الكروية في نادي الاتحاد لم تباشر حتى تاريخه ولا شيء يلوح بالأفق حول المدرب القادم ولا شيء يمكن التنبؤ به، والحسنة الوحيدة التي لم تكتمل هي تسريبات من داخل النادي عن الوصول لاتفاق للتوقيع مع ثلاثة لاعبين وهم (حسام الدين عمر، محمد الأحمد، إبراهيم سواس) بينما مصير البقية مجهول تماماً وبعض الأخبار تفيد عن تسليم المدرب أسامة حداد قيادة الفريق حالياً في حال فشل مجلس الإدارة بجلب مدرب آخر والأسماء المطروحة حتى تاريخه (أحمد هواش وأنس صاري) مع بعض القنوات التي لا تزال مفتوحة كما يتردد لبعض المدربين من خارج المحافظة وكل ذلك رهن التكهنات ولم يحسم بشكل قطعي، والأغلبية تجمع أن مجلس الإدارة تأخر كثيراً وهو يهدر الوقت من دون فائدة ويجب حسم أمره بصورة عاجلة من حيث المدرب واللاعبين، أما أبرز المغادرين فهم: طه دياب إلى كشمير الهندي، خالد الحجي عثمان إلى ضمك السعودي، أيمن الصلال إلى حطين، ربيع سرور إلى تشرين، إبراهيم زين إلى الجيش.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن