سورية

«فلتان» إدلب الأمني يتواصل.. وقذائف على أحياء حلب الآمنة … محاولات عشائرية في منبج لدخول الجيش إلى المدينة

| الوطن- وكالات

مع عودة الإرهابيين لاستهداف أحياء حلب الآمنة بالقذائف، ترددت أنباء عن محاولات يجريها وجهاء العشائر في منبج بريف المدينة الشرقي للبحث عن تسويات تمكن الجيش العربي السوري من دخول المدينة، على حين سيّر الاحتلال التركي دوريته الـ«15» بالتنسيق مع المحتل الأميركي في ريف منبج.
وسقطت عدة قذائف صاروخية بعد منتصف ليل الاثنين– الثلاثاء على أماكن في حي شارع النيل وجمعية الزهراء الواقعين في القسم الغربي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة الجيش العربي السوري، دون أنباء عن إصابات، وفق مصادر إعلامية معارضة.
في المقابل وبحسب المصادر، سمع دوي انفجار في ريف حلب الشمالي، ناجم عن إلقاء مسلح لقنبلة عند تجمع للأطفال في مخيم الريان، ما تسبب بإصابة عدة أطفال بجراح.
وبالانتقال إلى منبج في ريف حلب الشرقي، ذكرت قناة «العالم»، أن وجهاء العشائر يبحثون عن تسويات تمكن الجيش العربي السوري من دخول المدينة، بموازاة تنديد الأهالي بالوجود الأميركي في المدينة، وذلك بعد يوم من إعلان ما يسمى «مجلس منبج العسكري» أن «الدفعة الأخيرة من المستشارين العسكريين في «وحدات حماية الشعب» الكردية قد أكملت انسحابها بعد أن أنهت مهمتها في التدريب والتأهيل العسكري لقواتنا، بالاتفاق مع التحالف الدولي».
ويوم أمس نشرت رئاسة الأركان العامة التركية بياناً نقلته وكالة «الأناضول»، أفادت فيه بأن قواتها سيرت بالتنسيق مع نظيرتها الأميركية، الدورية المستقلة الخامسة عشرة، الإثنين، على طول الخط الفاصل بين منطقتي سيطرة الميليشيات المسلحة المدعومة من تركيا ومنبج.
وفي 18 حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان بدء الجيشين التركي والأميركي تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين المنطقة التي تحتلها تركيا وميليشيات مسلحة مدعومة منها وبين منبج، وسيرت الدورية الأولى في ذلك التاريخ، وذلك في إطار ما يعرف باسم اتفاق على «خريطة طريق» منبج.
وفي عفرين أكد بيان للمكتب الإعلامي لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية قيام الأخيرة بـ11 عملية أمنية في عفرين، خلال الأسبوع الثاني من تموز الحالي، وذلك في إطار المرحلة الثانية من ما وصفتها بـ«مقاومة العصر»، على حين بدأ الاحتلال التركي توزيع مبالغ مالية لعائلات مسلحي ميليشيا «الجيش الحر» الذين قتلوا خلال عدوان احتلال عفرين، وفق مواقع إلكترونية معارضة لفتت إلى أن التوزيع قد يبدأ من مدينة إعزاز بمقدار 100 دولار (470 ليرة تركية) لكل عائلة شهرياً، ما يعادل 44 ألف ليرة سورية.
أما في إدلب فقد نجا قاض شرعي يتبع لتنظيم «حراس الدين» التابع لتنظيم «قاعدة» الجهاد ويلقب بـ«أبو عبد اللـه الحاضر» من محاولة قتل نفذها مجهولون في مدينة سراقب أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر، وهو أمام مسجد «الروضة» في المدينة.
وتأسس تنظيم «حراس الدين» نهاية شباط الماضي من عدّة ميليشيات تتبع لتنظيم «قاعدة» في محافظتي إدلب واللاذقية هي «جيش البادية، جيش الساحل، سرية كابل، سرايا الساحل، جيش الملاحم وجند الشريعة» تحت زعامة أبو همام الشامي.
وفي ريف معرة النعمان سمع دوي انفجار، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في منطقة الدير الغربي، بحسب مصادر إعلامية معارضة.
في غضون ذلك أعلن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي توقف العمل بالتهريب على الشريط الحدودي من منطقة بابسقا إلى منطقة عزمارين بتركيا، وذلك بزعم «الحفاظ على أرواح أهلنا الذين يريدون العبور إلى تركيا، بسبب إطلاق النار على أهلنا من الجانب التركي»، على أن ينتهي العمل بالقرار يوم الأحد المقبل
من جهة ثانية، نقلت قناة «سكاي نيوز» الإخبارية عن مصادر محلية: أن رتلاً عسكرياً تركياً ويضم آليات عسكرية ويحمل معدات لوجستية ومواد غذائية إلى الجنود الأتراك في نقاط المراقبة في ريفي حماة وإدلب، اجتاز معبر كفر لوسين في ريف إدلب شمالي سورية على الحدود مع تركيا، متوجهاً نحو طريق دمشق- حلب، باتجاه ريف إدلب الجنوبي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن