رياضة

قضية ورأي.. عقد المسبح.. رمانة.. أم قلوب مليانة؟

 السويداء- عبدالسلام الجباعي : 

بعد فترة من التوتر.. وانقسام الشارع الرياضي بين مؤيد ومعارض لفكرة الاستقالة أو الإبعاد بطريقة ما أو إعادة ترتيب البيت بما يتناسب مع المصالح المختلفة.
وبعد أن طفت على السطح قضية مسبح السويداء الدولي الذي منذ انتهاء العمل به لم يهنأ العيش لأحد بسبب مشاكله.. من مستثمر لساعٍ للربح وراغب في العمل لحسابه أو إدارته بالتشاركية أو عن طريق النادي كل ذلك يأتي في خضم التنافس على كسب ود المسبح كل على طريقته!!!!.

قضية المسبح وتعهيده
كنا ذكرنا في عدد سابق بأن المسبح تم تعهيده بتاريخ 28/5/2015 بعد جلسة مزايدة وصل المبلغ فيها إلى 12.8 مليون ليرة ولن نخوض بتفاصيل الإجراءات والمراسلات (محفوظة لدينا).
وافق المكتب التنفيذي على المزايدة في 7/6/2015 وفي 18/6/2015 زيارة رئيس الاتحاد العام ولم يكن المسبح في الاستثمار بعد.
في 28/6 صدق القرار وأعطي أمر المباشرة أي بعد شهر بالتمام والكمال وبنفس التاريخ تقدم المتعهد بطلب تظلم لتخفيض قيمة العقد بسبب تأخر المباشرة ورفع الطلب للمكتب التنفيذي بنفس اليوم وبعد دراسة الطلب من المكتب التنفيذي تمت مراسلة اللجنة التنفيذية لتحديد موعد موسم السباحة بتاريخ 2/7/2015 ليتبين أن الموسم حسب كتاب اللجنة الفنية للسباحة يبدأ من 1/6 ولغاية 1/9 ما يؤكد أحقية المتعهد بتظلمه…
في 7/7/2015 صدر قرار المكتب التنفيذي رقم 1397 المتضمن الموافقة على تخفيض بدل الاستثمار وإعفاء المستثمر من مبلغ 4266666 ل. س بدل الاستثمار عن الفترة التي لم يعمل بها قانوناً.

رأي مسؤول- رئيس اللجنة التنفيذية– هيثم الشومري
بعد وصول القرار 1397 بتاريخ 15/7 وبعده جاءت عطلة العيد، قمنا بعقد اجتماع بتاريخ 22/7 قدم خلاله: إحسان العباس، باسم عيد، نور أبوعساف، أيمن العودة، استقالتهم احتجاجاً على الموضوع، تم بعدها الحديث مع المكتب التنفيذي بهذا الخصوص.
وفي يوم 23/7 حضر رئيس مكتب الشباب بفرع الحزب وعضو المكتب التنفيذي طارق حاتم وتم توضيح الأمور وسحب الجميع استقالاتهم.
بعد ذلك تغيرت الأمور ثم قام بعض أعضاء التنفيذية بزيارة لفرع الحزب وتم حسم الأمر بناء على رغبتهم.
بتاريخ 30/7 حضر رئيس الاتحاد الرياضي العام وبحضور الرفيق أمين الفرع وتم طرح جميع القضايا بصراحة تامة وكان الموضوع الأهم قبول رئيس اللجنة التنفيذية أو عدم قبوله.
الملاحظات التي وجهت من البعض حول عمل رئيس اللجنة التنفيذية: ديكتاتوري، منفرد بالقرار، قراره ضعيف، عدم النجاح بالإدارة، دوام أعضاء التنفيذية غير مضبوط، كما أثار البعض مسألة فواتير مزورة؟!! ونترك الأمر للجهات الرقابية لتأكيد إدعائهم أم نفيه وكانت الردود مناسبة لكل حالة وفي النهاية اعترف الأعضاء المستقيلون بأن الموضوع شخصي، وعند هذا الحد تم الاستمرار بالاستقالة: إحسان العباس، تيسير فائق، أيمن العودة وقبلت الاستقالة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن