الأولى

أهالي القنيطرة يطالبون بعودة الدولة وعشرات البلدات ترفع العلم الوطني … الجيش يقترب من الإطباق الكامل على مسلحي الجنوب

| الوطن – وكالات

مع سيطرته على أهم التلال الإستراتيجية، وانهيار الميليشيات سريعاً أمام ضرباته، اقترب الجيش السوري من الإطباق على ما تبقى من مسلحي الجنوب، وأنجز مهمته بنسبة تجاوزت الـ«90» بالمئة، بانتظار إعلان الاستسلام أو متابعة العمليات العسكرية حتى اجتثاث الإرهاب بصورة تامة.
مصادر ميدانية أكدت أمس سيطرة الجيش على قرية عقربا وتلها جنوب غرب القرية بريف درعا، وعلى قرية العالية غرب مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي الغربي، وعلى تل المحيص في ريف درعا الشمالي الغربي، على حين دخل الجيش بلدة نمر في ريف درعا الشمالي الغربي ضمن اتفاق تسوية.
ولفتت المصادر الميدانية إلى أن الطيران الحربي استهدف المسلحين في تل الجابية، كما أغار على مواقع تنظيم داعش في بلدة تسيل ومنطقة الشيخ سعد.
بدورها أقرت مواقع إلكترونية معارضة باستكمال الجيش سيطرته على مثلث الموت من جهة درعا، لافتة إلى أن سيطرته باتت تمتد على 91 بالمئة من مساحة درعا، ولم يتبق تحت سيطرة المسلحين سوى مدينة نوى، على حين بقي 7.2 من المحافظة بيد تنظيم «جيش خالد بن الوليد» المبايع لداعش.
وبينما خرجت تجمعات مؤيدة للرئيس بشار الأسد والجيش في بلدات الحراك والصورة وعلما، وتم رفع علم الجمهورية العربية السورية في الساحة الرئيسية بمدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي إيذاناً بإعلانها خالية من الإرهاب، استكملت وحدات أخرى من الجيش عملياتها العسكرية، ووسعت نطاق سيطرتها بتحرير قرية المال وتل المال» بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.
ووفق وكالة «سانا»، فإن السيطرة على تل الحارة وتل المال تعطي وحدات الجيش سيطرة نارية ومنطلقاً آمناً على اتجاه ما تبقى من فلول الإرهابيين في القرى والبلدات المنتشرة على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، وبالتالي وضع المجموعات الإرهابية بين فكي كماشة وصولاً إلى انهيارها واستسلامها أو متابعة العمليات العسكرية حتى اجتثاثها.
المشهد في درعا انسحب على ما يجري في القنيطرة، حيث دك الطيران الحربي تجمعات الإرهابيين في كوم الباشا بريف القنيطرة، كما استهدف معاقلهم في بلدة نبع الصخر بعدة ضربات جوية.
وعلى حين خرج أهالي بلدة قرقس بتظاهرات تطالب بدخول الجيش السوري إلى القرية، أكدت مصادر إعلامية أن البلدات والقرى التي رفعت علم الجمهورية العربية السورية وأعلنت تأييدها للدولة وطالبت بدخول الجيش العربي السوري بريف القنيطرة هي: غدير البستان، سويسة، الهجة، زبيدة شرقية وزبيدة غربية، القصيبة، عين التينة، أم باطنة، الدواية الكبيرة.
في غضون هذه التطورات أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها أمس أن «جنود الشرطة العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الجنوبية عادوا إلى الوطن بعد نجاحهم في أداء مهام خاصة على أراضي الجمهورية العربية السورية وتم نقل 100 عنصر من الشرطة العسكرية إلى مدرج طيران مازدوك».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن