الأولى

«الكتلة الآشورية»: تعرضنا للقتل والتهجير برعاية أميركية .. «مسد» ستفتح مكاتب لها في دمشق

| الوطن – وكالات

رغم محاولات النفي التي صدرت من بعض الجهات والشخصيات الكردية، وفي مؤشر على وصول المفاوضات بين الحكومة السورية والأكراد إلى مراحل متقدمة، أعلن ما يسمى «مجلس سورية الديمقراطية – مسد»، أنه سيفتتح مكاتب لـ«مؤسساته» في أربع محافظات بينها العاصمة.
وقالت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ«مسد» إلهام أحمد، في حديث لوكالة «روداو» الكردية: «إن المجلس سيفتتح مكاتب لمؤسساته في كل من دمشق، اللاذقية، حمص، وحماة وسيمارس عمله من خلالها».
وأوضحت أحمد، أن ذلك يندرج في إطار «إيجاد حل ديمقراطي للأزمة السورية»، وأشارت إلى أن التغيير حالياً له جانب إيجابي، وأن هناك مفاوضات ومساع دبلوماسية في الداخل والخارج، وكل ذلك يندرج في إطار عمل الهيئة التنفيذية للمجلس.
جاء تصريح أحمد، عقب انتهاء فعاليات المؤتمر الاعتيادي الثالث لـ«مسد» في مدينة الطبقة بمحافظة الرقة أول من أمس، والذي عقد تحت شعار «نحو حل سياسي وبناء سورية لا مركزية ديمقراطية» وحضره 270 شخصية.
وأكد المؤتمر في بيانه الختامي على المضي بكافة الوسائل حتى إنهاء الاحتلال التركي للمناطق السورية، والعمل مع الأطر الوطنية المحلية والمؤسسات العالمية لتحقيق عودة آمنة ومستقرة لأهالي عفرين وتحريرها بشكل كامل.
واعتبر، أن المجلس هو المرجعية والمظلة السياسية لـ«الإدارات» و«المجالس المدنية» و«قوات سورية الديمقراطية – قسد»، وهي المخولة في إجراء أية عملية تفاوضية، وأكد أن «خيار الحل السياسي عبر المفاوضات هو السبيل الوحيد لإنقاذ البلاد».
على خط مواز، أشار نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، إلى اتجاه رتل عسكري مؤلف من عدّة آليات ثقيلة تابع لـ«التحالف الدولي»، من بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي، نحو مدينة الرقة، من دون الكشف عن أهدافه.
في الغضون، وبحسب مواقع إلكترونية معارضة، بدأ فريق من الخبراء الأميركيين برفقة فريق من «وحدات حماية الشعب» الكردية الجناح الأبرز في «قسد» بتفجير عدد من الألغام التي انتزعت من أحياء مدينة الرقة، التي سيطرت عليها «قسد» بدعم «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية بعد اتفاق جرى بموجبه خروج الدواعش بأمان من المدينة في أيار العام الماضي.
إلى ذلك وبعيداً عن التطورات المرتبطة بالوضع الكردي شمالاً، كشف رئيس «الكتلة الوطنية الآشورية» في سورية فؤاد سادا، أن الآشوريين في سورية تعرضوا للقتل والتهجير الممنهج برعاية أميركية لكل من تنظيم «داعش» الإرهابي و«قسد»، لافتاً إلى أن التنظيم قام بتدمير جميع الكنائس بتسهيل من القوات الكردية، التي خانت الآشوريين وأوقعتهم في الأسر لدى التنظيم.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن رئيس «الكتلة الوطنية الآشورية» في سورية تأكيده أن الحياة كانت مشتركة بين الطوائف قبل الحرب، وطالب سادا القوات الكردية بإخلاء القرى و«سحب قواتها المسلحة منها وتسليمها للدولة السورية، لتستعيد نشاطها وعودة المواطنين الآشوريين إليها لممارسة حياتهم اليومية».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن