رياضة

التصنيف 70 وثنائية الكأس والدوري

| غانم محمد

رقمياً، هو التصنيف الأفضل الذي سيصل إليه منتخبنا الوطني حسب بعض التسريبات، ومن المفترض أن يعطينا انطباعاً مريحاً وسعيداً، وأن (يدفشنا) نحو مزيد من التفاؤل بقادمات الأيام مع كرتنا على بعد نحو خمسة أشهر من استحقاقها الآسيوي الأصعب.
التصنيف الجديد لمنتخبنا قد يتحوّل إلى (إبرة مخدّر) بيد اتحاد الكرة والقائمين عليه، ويرجعونه إلى عملهم خلال الفترة القليلة الماضية.
وهذا الأمر ليس مهماً لنا كمتابعين بقدر ما يهمّنا استمرار تحضير منتخبنا للنهائيات الآسيوية في الإمارات والذي ستتحكّم به أيام الفيفا، حيث باتت معظم الدوريات العربية على وشك الانطلاق.
من جهة أخرى جمع فريق الجيش بطولتي الدوري والكأس المحليتين، وبعد مباركتنا لفريق الجيش بهاتين البطولتين سنسأل أنفسنا بعض الأسئلة المنطقية جداً:
أولاً: أين بقية الأندية؟ ولماذا عجزت عن منافسة فريق الجيش رغم التفاف عدد كبير من الداعمين حولها (الاتحاد، الوحدة، تشرين) ورغم ما تحظى به من جماهيرية كبيرة؟
كلّ من تحدّث عن واسطة أراد بذلك أن يحرف الأنظار عن الأسباب الحقيقية التي تكاد تكون محصورة بالجانب الإداري، على عكس فريق الجيش الذي يفتقد الكثير من عوامل الفوز باللقبين لكنه يمتلك إدارة تعرف كيف تضبط إيقاع العمل وتفاصيله.
ثانياً: اعتمدت معظم الفرق المنافسة على (استعراض عضلات) من دون حسابات دقيقة لمشوار منافسة عمره أشهر طويلة، ولجأت هذه الأندية (إدارات ولاعبين وإعلاماً) إلى ترسيخ الحالة الشخصية، وبدل أن نقول إدارة النادي الفلاني نذكر اسم الأستاذ الفلاني وفهمكم كفاية.
ثالثاً: يُظلم فريق الجيش كثيراً عندما يُتهم بالواسطة وغير ذلك..
تابعنا الدوري كلّه والكأس والأخطاء التي تخدم الجيش ببعض الأحيان يوجد ما هو أكثر منها يخدم بقية الأندية.
مرّة أخرى نبارك لفريق الجيش جمعه بطولتي الدوري والكأس على أمل أن تمتلك إدارات أنديتنا الرؤى الواضحة لعملها في قادمات الأيام.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن