رياضة

في سلة الثورة: الدجاني للرجال والكمونة للسيدات

| مهند الحسني

بعد موسم غير ملب لطموح سلتي رجال وسيدات نادي الثورة، كان لابد للإدارة من القيام بالعديد من الخطوات الصحيحة في سبيل إعادة ترتيب أوراق اللعبة، لكون النادي الذي يعتمد على كرة السلة فقط، قد شهدت اللعبة لديه تراجعاً غير مبرر على صعيد نتائج جميع فرقه التي توجت أكثرها الموسم قبل الفائت بالألقاب، وحققت العديد من الإنجازات، لكون النادي يعد من أهم الأندية التي تعمل على قواعدها بشكل جيد ومدروس، ويعد من أهم الروافد لجميع المنتخبات الوطنية بفئتي الرجال والسيدات، لذلك وجدت الإدارة أن حصد الألقاب لابد له من العودة لنقطة الصفر، وإعادة ترتيب مفاصل اللعبة بما تطلبه المرحلة المقبلة.

تغيير ضروري
بعد دراسة متأنية لنتائج فريق السيدات الموسم الفائت، وجدت الإدارة أنه من الضروري أن يشهد الفريق بعضاً من التغييرات المهمة، وخاصة ما يخص الجهاز الفني، وقررت الإدارة تكليف المدرب عبدالله كمونة الذي سبق له أن درب سلة سيدات الوحدة لسنوات طويلة، بقيادة فريق السيدات خلفاً للمدرب الخبير هلال الدجاني الذي قاد فريقي السيدات والرجال بالنادي لمدة تزيد على الخمسة عشر عاماً، وحقق معها نتائج إيجابية، ومن المتوقع أن يباشر الكمونة عمله مع الفريق منتصف الشهر المقبل، وهو من المدربين الشباب الذين كانت لهم بصمات ايجابية في جميع التجارب التدريبية التي عملوا بها.

واقع الرجال
انحصرت مهمة المدرب هلال الدجاني الموسم المقبل بفريق الرجال بعدما تم إعفاؤه من مهمة تدريب السيدات من الإدارة من دون وجود أي خلافات كما يدعي البعض، حيث يعيش نادي الثورة ضمن أجواء عائلية، وأهم ما يميزه هو عمله الجماعي بعيداً عن الاجتهادات الشخصية، لذلك سيبدأ فريق الرجال تحضيرات بداية شهر أيلول، ومن المتوقع أن يضع الدجاني على طاولة الإدارة خطة إعداد جيدة، إضافة لإمكانية البحث عن لاعبين من مستوى جيد لضمهم الموسم المقبل لصفوف الفريق على أمل تحقيق نتائج ايجابية، وعدم الاكتفاء بتسجيل مبدأ الحضور فقط.
وبعد أن هجر الفريق عدد كبير من لاعبيه في السنوات الأخيرة، شارك الموسم الفائت بتشكيلة أغلبيتها من اللاعبين الشباب، وكانت تنقصهم الخبرة في التعامل مع مباريات قوية وحساسة، لأنه خسر جهود بعض من اللاعبين المميزين كان يعول عليهم كثيراً، إضافة لخسارته لأكثر من لاعب نظراً لانتقالهم لأندية أخرى بالعاصمة في المواسم السابقة، الأمر الذي اثر في نتائجه، وخرج من مسابقتي الدوري والكأس خالي الوفاض من دون أي نتائج إيجابية تذكر.

سيدات
ما يجري لفريق الرجال ينطبق على فريق السيدات الذي عانى الموسم الفائت شح اللاعبات المميزات، وكان يشارك بثماني لاعبات فقط نتيجة سفر أغلبية لاعبات الفريق، ما اضطر الإدارة إلى ترفيع عدد من اللاعبات الناشئات للفريق الأول، لكن خبرتهن لم تكن كافية في سد الفراغ الذي تركته اللاعبات اللواتي تركن الفريق، لذلك كانت نتائج الفريق متواضعة وغير مقبولة، ولا يمكن أن توازي طموح الإدارة التي تتطلع دائماً نحو الإنجازات.

رجال
لم يكتب لفريق الرجال هذا الموسم أن يحقق نتائج جيدة حيث حل بالمركز الأخير في المجموعة الجنوبية، وتأهل للدور الثاني، وتوقفت طموحاته عند هذا الدور حيث لم يتمكن من تسجيل أي انتصار ومني بخسارات قاسية أمام أندية الوحدة (71-57) وأمام الاتحاد (86-49) وخسر أمام اليرموك (73-56) وفي مباراته الأخيرة مني بخسارة غير متوقعة أمام الوافد الجديد لدوري الرجال فريق الساحل بواقع (83-78).

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن