شؤون محلية

95 ألف عائلة عادت إلى قراها في ريف حلب المحرر … مدير زراعة حلب: ثلثا الأراضي القابلة للزراعة عادت للاستثمار

| محمود الصالح

كشف مدير الزراعة في حلب نبيه مراد عن عودة نحو 95 ألف عائلة إلى قراهم المحررة بعد أن كانت المجموعات الإرهابية قد هجرتهم خلال السنوات الماضية.
وأكد مراد لــ«الوطن» قيام المحافظة بمتابعة توفير كل مقومات الحياة في المناطق المحررة وبشكل أساسي توفير مصادر العيش ومنها الزراعة سواء من خلال تسهيل وصول مستلزمات الإنتاج أو توفير المحروقات، حيث بلغت المساحة المزروعة بالقمح 273 ألف هكتار من أصل ما هو مخطط لكامل المحافظة 342 ألف هكتار، وكان يقدر إنتاجها بحدود 323 ألف طن منها ما يقارب 49 ألف طن في المناطق الآمنة، منوهاً بأنه تم تسويق 36 ألف طن منها إلى مراكز الحبوب الواقعة في المناطق المحررة، فيما تمت زراعة 312 ألف هكتار بالشعير البعل وقدر إنتاجها بحدود 219 ألف طن منها بحدود 45 ألف طن في المناطق الآمنة تم تسويق 1550 طناً منها إلى مؤسسة الأعلاف.
وأكد مراد متابعة الدوائر الزراعية الإشراف والرعاية لقطاع الثروة الحيوانية حيثما وجد حيث بلغت أعداد الثروة الحيوانية خلال العام الحالي 1978189 رأساً من الأغنام و222 ألف رأس من الماعز و67 ألف رأس من الأبقار، فيما بقيت المحافظة تعاني من وضع الدواجن، حيث يوجد في حلب 992 مدجنة مرخصة منها 960 مدجنة لإنتاج الفروج و66 مدجنة لإنتاج البيض و6 مداجن لإنتاج الأمهات لكن ما هو موجود في المناطق الآمنة الآن هو 57 مدجنة لإنتاج الفروج طاقتها 600 ألف طير سنوياً و18 مدجنة لإنتاج البيض طاقتها 183 ألف طير لإنتاج البيض.
ولفت مدير الزراعة إلى أن المساحات المزروعة بالقطن قليلة جداً لم تتجاوز 5% نظراً لقلة مياه الري فقد اقتصرت على مناطق مشاريع الري الحكومي وهي لم تتجاوز 641 هكتاراً من أصل الخطة البالغة 12 ألف هكتار، أما بالنسبة للخضر الصيفية فقد تجاوزت النسبة المخطط زراعتها وبلغت المساحات المزروعة في المناطق المحررة 2918 هكتاراً بمختلف أنواع الخضر التي تحتاجها المحافظة، ما أدى إلى انخفاض أسعار الخضر بشكل كبير وأصبحت متناسبة مع ذوي الدخل المحدود.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن