عميد كلية الحقوق لـ«الوطن»: الملخصات الجامعية لا تشرفنا … ضبط 46 حالة غش امتحاني في امتحانات الكلية.. 100 موظف لخدمة 30 ألف طالب

| فادي بك الشريف

بين عميد كلية الحقوق في جامعة دمشق ماهر ملندي لـ«الوطن» صدور نتائج 95 بالمئة من المقررات الامتحانية للفصل الدراسي الثاني، مشيرا إلى أن عدد المقررات يقدر بـ51 مقرراً امتحانياً بين تقليدي ومؤتمت.
وأكد ملندي اتخاذ إجراءات جديدة لتسريع صدور النتائج، منوهاً بأن جميع نتائج المقررات تصدر هذا الأسبوع، ليكون الفصل الأسرع لصدور النتائج في الكلية، مضيفاً إنه بالتزامن مع إصدار النتائج تقام امتحانات التعليم المفتوح.
وأوضح عميد الكلية أنه تم ضبط 46 حالة غش وشغب وتلاعب امتحاني خلال الامتحانات معظمها باستخدام القصاصات الورقية، مضيفا إنه لا تعديل على خطة الكلية بعد تطبيق النظام الفصلي المعدل وهناك مرونة بالتعامل مع الموضوع، علماً أنه تم تطبيق النظام الفصلي سابقا وتوقف بسبب ظروف الأزمة وليس لفشله، منوهاً بأهمية تطبيق النظام الفصلي المعدل في الجامعات لأنه يخفف من الضغوطات الامتحانية على مدار العام.
هذا وطالب الطلاب بأتمتة مقررات عدد من المواد كـ«التبعية سنة رابعة والقضاء الإداري سنة ثالثة» وغيرها من المقررات التقليدية في سنوات الدراسة.
وحول هذا الموضوع أكد ملندي أن أي قرار حول أتمتة أي مقرر يتخذ قبل بداية العام الدراسي، مشيراً إلى اتخاذ أي إجراء ينعكس على مصلحة طلاب الكلية في مختلف مراحل الدراسة.
ولفت ملندي إلى وضع دراسة كاملة لضبط الملخصات الامتحانية التي تتضمن معلومات مغلوطة وغير دقيقة ولها صفة غير قانونية، وتتسبب بتدني نسب النجاح الامتحانية، مؤكداً اتخاذ إجراءات لضبط الملخصات كما أن الدراسة بمراحلها الأخيرة لتوثيق المعلومات عن عمل المكاتب والطلاب المتواطئين معها والمسوقين لها.
وقال ملندي: لا يشرفنا دخول الملخصات الجامعية إلى حرم كلية الحقوق، مضيفاً التوجيه بمنع دخول الملخصات إلى القاعات الامتحانية مقارنة مع الفترة الماضية، وذلك ضمن الحملة المتخذة للحد من انتشارها لما تتضمنه من أخطاء فادحة.
وأشار عميد كلية الحقوق إلى الانتهاء من مشروع تحديث نظام الدراسات العليا والتأهيل والتخصص، مع تحديث نظام الامتحانات وإيجاد مواد جديدة وإلغاء البعض الآخر بما ينعكس إيجاباً على الطلاب، علما أن المشروع الجديد في مراحله الأخيرة وبحاجة إلى الموافقات اللازمة من رئاسة جامعة دمشق.
ولفت ملندي إلى حجم الأعمال والجهود الكبيرة المبذولة من موظفي الكلية وسط الضغط الجسدي والنفسي الهائل في ظل وجود 100 موظف فقط لتخديم 30 ألف طالب وطالبة في التعليمين النظامي والمفتوح، على حين هناك نفس عدد الموظفين لأعداد أقل من الطلاب في كليات أخرى تضم 2000 و3000 طالب, مشيراً إلى وجود تعاون مع رئاسة الجامعة حسب الإمكانيات المتوافرة لتقديم الدعم اللازم على مدار العام.