عربي ودولي

المقاطعة تسببت بخسائر تقدر بالمليارات لـ«إسرائيل» … ناشطة إسبانية: قانون يهودية الدولة يعزز «إسرائيل» كدولة تمييز عنصري

اعتبرت الناشطة الإسبانية في حملة المقاطعة لكيان الاحتلال «الإسرائيلي»، آنا سانشيز، أن «إسرائيل» هي بالفعل دولة تمييز عنصري.
ولفتت سانشيز إلى أنها قررت أن تشارك في النضال الفلسطيني لأنها رأت التمييز العنصري والقمع الإسرائيليين خلال إقامتها في فلسطين، وأوضحت أن «إسرائيل» تعمل على تجريم حركة المقاطعة عبر وسمها بمعاداة السامية، مؤكدةً أن هناك عدداً متزايداً من الأوروبيين يتحدثون عن نظام «أبرتهايد إسرائيلي».
واعتبرت سانشيز، أن «قانون يهودية الدولة يعزز صورة إسرائيل كدولة تمييز عنصري ويضع الفلسطينيين تحت حكم عسكري، وأضافت: إن «الأبرتهايد» جريمة ضد الإنسان وعلى المجتمع الدولي أن يوقف التعاون مع النظام الإسرائيلي.
وتابعت سانشيز: نحن في حركة المقاطعة لنسعى إلى عزل «إسرائيل» ونضغط على الحكومات لتغير سياساتها تجاه «إسرائيل».
وأكدت الناشطة الإسبانية، أن الحركة ترفض أي تعاون مع نظام التمييز العنصري والسلطة الفلسطينية لم توقف هذا التعاون، مضيفةً: «سنرى نهاية نظام التمييز العنصري لأن هذا النوع من الأنظمة غير قابل للحياة».
من جهته، قال العضو المؤسس في حملة مقاطعة «إسرائيل» عمر البرغوثي: نسعى إلى مقاطعة «إسرائيل» في المجالات كافة.
وأشار البرغوثي إلى أن حركة المقاطعة بدأت بالتسبب بخسائر لـ«إسرائيل» تقدر بالمليارات، مضيفاً: إن هناك الكثير من الشركات اضطرت إلى سحب استثماراتها لدى «إسرائيل» بضغط من حركة المقاطعة.
وشدد البرغوثي على أن هناك أحزاباً أوروبية تدعم حركة المقاطعة، حيث بدأت مجالس بلدية في كل أوروبا تدعو إلى الحظر العسكري ضد «إسرائيل».
كذلك، اعتبر البرغوثي، أن «إسرائيل» هي كيان عنصري منذ نشأتها لكن قانون القومية اليهودية أسقط القناع عنها، مؤكداً أن «إسرائيل» بدأت تخسر دعم التيار الليبرالي حول العالم وتماهيها مع سياسة ترامب أضرها.
ودعا البرغوثي في حديثه السلطة الفلسطينية إلى وقف التعاون والتطبيع مع «إسرائيل».
ومن جهة ثانية، أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في فلسطين المحتلة، أن سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» بدأت تنفيذ مخطط استيطاني جديد شرق بيت لحم بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن ممثل الهيئة في بيت لحم حسن بريجية قوله: إن «جرافات الاحتلال وفي خطوة تهويدية جديدة شرعت منذ الصباح بتجريف نحو 100 دونم من أراضي الفلسطينيين في منطقة بيت تعمر شرق بيت لحم بذريعة شق طرق لربط مستوطنتين مقامتين على أراضي الفلسطينيين».
وصعدت سلطات الاحتلال خلال الفترة الأخيرة من عمليات الاستيطان في عموم المناطق الفلسطينية حيث صادرت في بيت لحم وحدها خلال الأسبوع الماضي 400 دونم، كما أقرت إقامة 270 وحدة استيطانية في المنطقة متجاهلة القرارات الدولية التي تؤكد عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إلى ذلك أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق من جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع خلال اقتحامها مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة «وفا»، أن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة فجر أمس وأطلقت القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع واعتدت على فلسطينيين حاولوا التصدي لها في منطقة حارة أبو سنية ما تسبب بإصابة عدد منهم بالاختناق.
كما اعتقلت قوات الاحتلال تسعة فلسطينيين من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية بينهم الصحفي محمد أنور منى مدير إذاعة هوا نابلس.

(معا– وفا– سانا– الميادين)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن