عربي ودولي

العراق ينفي وجود تحقيق مع سفيره لدى بريطانيا … «الحكمة»: خطبة المرجعية خلقت حراكاً سياسياً فاعلاً

أعلن القيادي في «تيار الحكمة» عبد اللـه الزيدي، أمس، أن خطبة المرجعية الدينية الأخيرة، خلقت حراكاً سياسياً فاعلاً بعد «الجمود السياسي».
وذكر الزيدي، أن «حراكاً سياسياً فاعلاً طرأ على العملية السياسية بعد خطبة المرجعية الجمعة الماضية، وتوقعنا هذا الحراك لأن الكتل السياسية تتأثر معنوياً بخطاب المرجعية وآرائها».
وأضاف: «رأينا في الفترة الماضية جموداً سياسياً يحتاج إلى جرعة منشطة وتحفيز من المرجعية لإعادة المفاوضات مرة أخرى»، مؤكداً أن «ردود الأفعال بدت واضحة والحراك السياسي أصبح واضحاً أيضاً».
وأكد الزيدي ضرورة أن «يكون المشروع السياسي في النهاية ينسجم مع متطلبات الشارع والمجتمع ومع رؤية المرجعية السديدة»، مشيراً إلى أن «تيار الحكمة يتفق مع كل من ينسجم مع التطلعات للشعب العراقي».
وبشأن المشروع السياسي الذي طرحه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قال الزيدي «الشروط التي طرحت من قبل سائرون لاختيار رئيس الوزراء، حساسة جداً ونحن بحاجة إلى رئيس وزراء استشهادي يكون منصفاً وشجاعاً وحازماً لا يراعي الأمور الجانبية وإنما خدمة الشعب، لا يفكر بالمكاسب بعد انتهاء دورته للعودة إلى رئاسة الوزراء».
وأضاف: «لا يوجد هناك ضمانات بأن مثل هكذا شخص لن يرشح مجدداً لرئاسة الحكومة»، مستدركاً «لكن إذا حقق نجاحاً كبيراً وترك أثراً شعبياً واضحاً وكان مرضياً عنه من قبل الشارع العراقي فما المانع من ترشحه مرة أخرى».
وأوضح الزيدي، أن «الموضوع بالأصل يركز على ألا تكون لديه نية الترشح كي لا يضطر إلى إرضاء بعض الأطراف السياسية».
وبشأن التحالفات لتشكيل الحكومة المقبلة، أوضح «هنالك وجهتان حالياً، إحداهما التحالف بين الفتح ودولة القانون، والثانية تحالف سائرون والحكمة، فيما يبقى ائتلاف النصر يقف في المنتصف ليكون بيضة القبان لتشكيل الكتلة الأكبر».
وختم بالقول: «لا يهم أن نكون في الحكومة أو في المعارضة أينما نجد التقارب سنكون معه».
ومن جهة ثانية، نفت وزارة الخارجية العراقية، وجود تحقيق مع سفير العراق في بريطانيا صالح التميمي على خلفية مبالغ مالية، فيما توعدت بمقاضاة من روج لذلك.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد محجوب، في بيان: «بعض المواقع الإلكترونية المعروفة بنهجها التلفيقي والتي تحاول الانتشار عبر فبركة الأخبار، نشرت جملة مغالطات تسيء إلى الوزارة وتستهدف سفراء وممثلي العراق في بعثاتنا الدبلوماسية، والتي هي بالنتيجة استهداف لسمعة العراق ومحاولة للنيل من النجاحات الدبلوماسية التي تحققت في السنوات الأخيرة».
وأضاف البيان: «استهداف بعض السفراء بتهم متعددة ومختلقة هذه الأيام تأتي ضمن المحاولات المسيسة للنيل من هذه الإنجازات، ومنها ما نشر بحق شخص سفير جمهورية العراق في لندن عبر خبر مفبرك وغير صحيح بتاتاً، حيث ادعى أحد هذه المواقع أن الشرطة البريطانية تحقق مع السفير صالح التميمي لوجود مبالغ مالية في السفارة»، مشيراً إلى أن «هذا الخبر بكل تفاصيله عار من الصحة جملةً وتفصيلاً»، مضيفاً: إن «الوزارة تحتفظ بحقها في ملاحقة هذه المواقع وبالطرق القانونية».
وتناقلت عدد من مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام في وقت سابق خبراً تضمن أن السفير العراقي في بريطانيا خضع للتحقيق على خلفية وجود فساد مالي في السفارة.
وفي سياق منفصل أعلن مركز الإعلام الأمني، القبض على 14 داعشياً بينهم اثنان يعملان فيما يسمى بـ«الأمنية والحسبة» في أيسر الموصل.
وذكر الناطق باسم الداخلية، اللواء سعن معن، أن «قيادة شرطة نينوى تمكنت من إلقاء القبض على ١٤ عنصراً من عصابات داعش الإرهابية صادرة بحقهم أوامر قبض قضائية على وفق المادة ٤/١ إرهاب بينهم مقاتلون في صفوف داعش الإجرامي واثنان منهما يعملان فيما يسمى بالأمنية والحسبة أيام سيطرة عصابات داعش على مدينة الموصل».
وأشار إلى أنه «قد تم القبض عليهم في حي الانتصار في الجانب الأيسر لمدينة الموصل».
كما أعلن المركز الأمني القبض على إرهابيين اثنين في ناحية العليل بالموصل.
وذكر بيان أن «مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة 20 وإثر معلومات استخبارية دقيقة وبكمين محكم تمكنت من القبض على اثنين من الإرهابيين في منطقة العبور بناحية حمام العليل في الموصل».

(روسيا اليوم – واع – وكالات)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن