عربي ودولي

بعد انقطاع دام 3 سنوات.. اليمن يستأنف صادراته النفطية من شبوة … «الدفاع» اليمنية: هدنة لإيقاف العمليات العسكرية البحرية والتحالف يردّ برفع وتيرة غاراته

أعلنت وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء، أمس، عن «هدنة لإيقاف العمليات العسكرية البحرية يبدأ سريانها الساعة 12 من منتصف ليل الثلاثاء»، على حين واصلت طائرات التحالف السعودي هجومها على محافظة الحديدة، بينما حذرت منظمة «اليونيسف» من استمرار قصف البنى التحتية وتداعيات ذلك على الوضع الصحي المتجه للانهيار.
ورحبّت الوزارة في حكومة الإنقاذ الوطني بمبادرة رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي بشأن إيقاف العمليات العسكرية البحرية، بينما قال الحوثي ليلة الثلاثاء: إن «هدنة إيقاف العمليات العسكرية البحرية تبدأ منتصف هذه الليلة وتنتهي في الـ15 من آب المقبل»، موضحاً أنها «قابلة للتمديد إذا قوبلت بخطوات من التحالف الأميركي السعودي والحلفاء كما هو معلن في المبادرة».
وكان الحوثي أطلق، الثلاثاء، مبادرة لإيقاف العمليات العسكرية البحرية لمدة محددة قابلة للتمديد وتشمل جميع الجبهات إن قوبلت هذه الخطوة بالاستجابة وما لم يكن هناك أي تصعيد للعدوان.
في المقابل، واصلت طائرات التحالف السعودي هجومها على محافظة الحديدة، حيث شهدت المنطقة أمس مواجهات بين قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة وقوات التحالف من جهة أخرى وطال القصف المدفعي والصاروخي السعودي قرى بمديرية رَازِحْ ومُنَبّه الحدوديتين.
وأسفرت غارة سعودية عن استشهاد امرأة مع طفلها في منزلهما في مديرية ساقين بمحافظة صعدة شمال اليمن.
ومن جانبها، حذرت منظمة «اليونيسف» من استمرار قصف البنى التحتية في الحديدة وتداعيات ذلك على الوضع الصحي المتجه للانهيار في ظل استمرار الغارات الجوية التي تستهدف المراكز الصحية والمرافق الحياتية.
من جهة ثانية، أعلنت الحكومة اليمنية تصدير أول شحنة من النفط الخام عبر ميناء «رضوم» النفطي بمحافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن وزارة النفط والمعادن: أن أول عملية تصدير للنفط الخام بلغت 500 ألف برميل عبر ميناء «رضوم»، بعد إعادة إنتاج النفط من قطاع «إس2» بمنطقة العقلة في محافظة شبوة.
وأوضحت الوزارة، أنه تم تصدير الكمية بعد التسويق لها عالميا، حيث شاركت 35 شركة عالمية في المزايدة الدولية، التي جرى الإعلان عنها وفازت بها الشركة الصينية «كاتي بتروليم»، وذلك بحسب أعلى سعر مقدم وفقاً لبورصة برنت النفطية.
وأضافت الوزارة: إن «محافظة شبوة حصلت على نسبتها البالغة 20% من إيرادات الحكومة من مبيعات النفط الخام المنتج في المحافظة، مثل ما هو معمول به في المحافظات النفطية الأخرى، والتي ستنعكس في مشاريع تنموية وإستراتيجية مهمة تخدم المحافظة، وسيتم تنفيذها تحت إشراف السلطة المحلية بالمحافظة».
وأكدت الوزارة أنها «ستواصل جهودها في إعادة تفعيل ما تبقى من حقول النفط في محافظات حضرموت ومأرب وشبوة، وذلك في إطار مساهمتها لإعادة تطبيع الحياة في المناطق والمحافظات المحررة».

الميادين – روسيا اليوم – وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن