سورية

حمود: لم نتلق طلباً من الأردن بفتح معبر نصيب

| وكالات

أوضح وزير النقل علي حمود، أن الطريق إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن، جاهز للاستخدام، مؤكداً أن الحكومة السورية تدرس إمكانية فتحه بعد أن استعادت المنطقة الحدودية مع الأردن من التنظيمات الإرهابية، لافتا إلى أن الحكومة السورية «لم تتلق بعد طلبا من الأردن بفتح المعبر».
وكانت بضائع بمليارات الدولارات تمر سنويا من معبر نصيب الحدودي قبل اندلاع الأزمة السورية في عام 2011 وأثر إغلاقه على اقتصاد البلاد والدول المجاورة.
وقال حمود بحسب وكالة «رويترز» للأنباء: أن «الحكومة السورية لم تتلق بعد طلبا من الأردن بفتح المعبر»، وأضاف: «الطريق أصبح جاهزا للتشغيل، بهذا الاتجاه ندرس إعادة فتح المعبر وتشغيله».
وتابع: «انتهينا من كل القضايا التي كانت تمنع الوصول إلى هذا المعبر وأخذنا المبادرة لتجهيز الطريق وإعادة صيانته لإمكانية تجهيزه من أجل تشغيل المعبر».
واستعاد الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة السيطرة على أغلب الأراضي التي كانت تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة بعد طرد هؤلاء الإرهابيين منها، بما في ذلك الجنوب الغربي من سورية المتاخم للأردن.
وكشف حمود، أن شركات طيران أجنبية تبدي اهتماما باستئناف الرحلات إلى سورية والحكومة تلقت طلبات من أكثر من 12 شركة طيران لاستئناف رحلاتها إلى البلاد.
لكنه، قال: إن دولا أجنبية، لم يحددها، تحاول منعها من استئناف الخدمات لسورية الواقعة تحت عقوبات غربية.
وأضاف: «الطلبات من شركات أوروبية وعربية ونحن حريصون على هذه الشركات أن تصل إلى أهدافها ونحن قيد الإعلان عند وصول الموافقات للتشغيل من هذه الدول».
وأول من أمس، قال نقيب أصحاب شركات ومكاتب التخليص ونقل البضائع في الأردن، ضيف اللـه أبو عاقولة: إن» النقابة شرعت، بعد حصولها على تصريح من الجهات المعنية، بالعمل على صيانة مكاتبها المقامة بداخل مركز نصيب – (جابر) الحدودي».
وأضاف أبو عاقولة، وفق صحيفة «الغد الأردني»: أنه «تم استقدام متعهد من أجل صيانة مكاتب الشركات المقامة بداخل المركز الحدودي، والتي يبلغ عددها 172 شركة، والتي أغلقت مكاتبها منذ قرار إغلاق الحدود».
وبين، أن «إعادة فتح الحدود ستعود بفوائد كبيرة على القطاع بشكل خاص، وعلى الاقتصاد الوطني بشكل عام، لأنه (المعبر) يعد شريان التجارة الرئيس بين الأردن وسورية ولبنان وتركيا وعدد من الدول الأوروبية».
بدوره، قال نقيب أصحاب الشاحنات في الأردن، محمد خير الداوود: «قطاع الشاحنات الأردنية مستعد لنقل البضائع وتبادلها فوراً مع سورية، بمجرد الإعلان عن فتح الحدود الأردنية السورية بشكل رسمي».
وأضاف: أن «هناك 5 آلاف شاحنة أردنية جاهزة لنقل البضائع»، مشيراً إلى أن «استئناف العلاقات التجارية بين البلدين من شأنه السماح بعودة مبادلة البضائع على الحدود الأردنية السورية».
ولفت إلى أن «خسائر قطاع الشاحنات خلال سنوات الأزمتين العراقية والسورية تجاوزت الـ725 مليون دينار (نحو 1.022 مليار دولار) بسبب إغلاق المنافذ مع البلدين».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن